أكد وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت»، أن دولة إسرائيل تخطط إلى توسيع عمليتها في مدينة «رفح» الواقعة في جنوب قطاع غزة، لمواجهة حركة «حماس» وإطلاق سراح المحتجزين لديها، منذ هجومها الغير متوقع على الدولة العبرية منذ السابع من أكتوبر الماضي 2023.
تطوارت الحرب
وقام «جالانت» بإطلاع مستشار الأمن القومي الأمريكي «جيك سوليفان» في الإجتماع المنعقد في «تل أبيب»، على تطورات الحرب المندلعة مع «حماس»، والجهود المبذولة لضمان عودة 128 من محتجزي حماس، وعرض خطط تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وتسهيل تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لتجنب إيذاء المدنيين.
![مدينة رفح](https://cdn.akhbrna.co/uploads/webp_images/664cbcd8cb7a2.webp)
تصعيد كبير
وناقش «وزير الدفاع الإسرائيلي» أيضاً التوترات على حدود إسرائيل مع لبنان، واتهم «حزب الله» بعدم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي حول انسحاب مقاتليه من منطقة الحدود، مما يخاطر في حدوث تصعيداً كبيراً، ودعا «سوليفان» مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية، إلى ضرورة ربط عمليتها العسكرية في قطاع غزة باستراتيجية سياسية.
نهاية حماس
وبحسب ما ورد عن البيت الأبيض، فإن الاستراتيجية المتوقعة تهدف إلى نهاية حماس، وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، وضمان مستقبل أفضل لسكان القطاع، وحثت الولايات المتحدة على ضرورة تقديم استراتيجية لإدارة قطاع غزة الساحلي، وحذرت من شن هجوماً واسعاً على مدينة «رفح» الواقعة جنوب قطاع غزة وعلى الحدود المصرية.
وصول المساعدات الإنسانية
وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي، تفاصيل استمرار الحرب في مدينة «رفح»، وضرورة تكثيف الجهود الإنسانية في قطاع غزة، وذكر البيت الأبيض أن «سوليفان» قدم مجموعة من الإجراءات لوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، وناقش سبل إنشاء ممرات ثابتة بالقطاع الساحلي، لضمان وصول المساعدات إلى كافة المدنيين المحتاجين.