قام معالي الشيخ «نهيان بن مبارك آل نهيان»، وزير التسامح والتعايش، بالتأكيد على أن دولة الإمارات تلتزم في تقديم أفضل خدمات صحية وطبية، لكافة مواطنيها وزائريها والمقيمين على أراضيها، ضمن توجيهات من صاحب السمو الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة «رعاه الله».
أفضل رعاية صحية
وأشار معاليه خلال «مؤتمر ميديكلينيك أبوظبي السنوي للسرطان» الذي أقيم برعايته وبدعم من دائرة الصحة بأبوظبي، إلى أن هذا المؤتمر السنوي، يوضح مدى اهتمام المشاركين بصحة سكان الإمارات، حيث تلتزم الدولة في تقديم أفضل رعاية صحية وأعلي الخدمات الطبية داخل المنطقة، كما تحرص على وضع بصمتها على المستوى العالمي في ذلك المجال.
المجال الطبي
وأضاف «وزير التسامح والتعايش» أن المجال الطبي، يعد مجالاً رئيسياً ضمن مجالات الاهتمام التي يعتني بها صاحب السمو رئيس الدولة «رعاه الله»، حيث ألهمتنا القيادة الرشيدة لسموه سبل التعامل مع الصحة العامة والعافية المجتمعية، بإعتبارها من أعلى الأولويات في دولة الإمارات، واستعرض معاليه بعضاً من الملاحظات المتعلقة بدراسات السرطان.
الملاحظة الأولي
وأوضح معابيه إن الملاحظة الأولى تتمثل في الوقاية من الأمراض، ودعا إلى تحديد وفهم مجموعة واسعة من عوامل الخطر، إعتباراً من السموم البيئية وصولاً إلى قرارات نمط الحياة، التي تشتمل على التغذية وممارسة الرياضة، وناشد بضرورة تشكيل شراكات بين العاملين في هذا المجال، ووضع استراتيجيات للتوعية بالسرطان واتباع السلوكيات المناسبة له.
الملاحظة الثانية
وتتمثل الملاحظة الثانية في إستمرار المكافحة المستدامة ضد السرطان، عن طريق إيجاد الحلول للتأخيرات في ترجمة الاكتشافات والابتكارات السريرية للعلاجات المتوفرة، وتحديداً فيما يتعلق بالوصول الصحي لتلك التقنيات والممارسات الصحية، حيث تتزايد ثقة الأفراد في الحصول على خدمات التشخيص الحديثة، وفرص التعليم الصحي.
الملاحظة الثالثة
وأضاف معاليه أن الملاحظة الثالثة حول مرضى السرطان، وأنه حان الوقت لإزالة المخاوف المتعلقة بهذا المرض، حيث أصبح هناك حياة بعد السرطان بفضل التقدم الطبي، والإهتمام بالتقنيات الحديثة في مواجهة السرطان، حيث تعد تكنولوجيا النانو والعلاجات الجينية، من ضمن امثلة التكنولوجيات الحديثة والمتطورة والواعدة في محاربة مرض السرطان.