كشفت «الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب» بدبي، عن تلقيها لإشادات دولية في دقة وثائق المسافرين القادمين من خلال مطاراتها، مشيرة إلى أنها تحرص على تبادل المعلومات مع إدارات الهجرة في مختلف أنحاء العالم، للكشف عن أحدث أساليب التزوير في وثائق السفر، وطالبت كل من خضع إلى عملية تجميل بتحديث وثائق سفره على الفور.
عمليات التزوير
وأكد الخبير «عقيل أحمد النجار» مستشار إدارة مركز فحص الوثائق في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أنه تم استخدام الذكاء الاصطناعي والأجهزة المطورة في المطارات ومختلف المنافذ، لكشف حالات التزييف والانتحال التي يمارسها عدداً من المسافرين بعلم منهم، أو بإعتبارهم ضحايا تم الإيقاع بهم من جانب أشخاص آخرين.
تنوع الأشكال
وأشار «النجار» إلى أن حالات التزييف التي تم ضبطها، تنوعت أشكالها ما بين انتحال شخصية أو تزوير البيانات أو تأشيرة السفر، أو جوازات سفر لدول أخرى، موكداً على أنه يتم تحويلها مباشرة إلى موظفي الصف الثاني الذين يباشرون استكمال فحص الوثائق والتأكد من صحتها عبر الأجهزة المخصصة، واستكمال الإجراءات بحق المزورين.
نماذج إلكترونية
وقام «النجار» أن كافة موظفي الواجهة الأمامية بالمطارات، لديهم نماذج إلكترونية من جوازات ووثائق المسافرين وقارئ جوازات إلكتروني، حتي يتمكنون من التدقيق في جميع الجوازات والوثائق المقدمة إليهم في حال الدخول أو المغادرة والتحقق من صحتها، ومطابقة الصورة في وثيقة السفر مع وجه حاملها وفقاً لمقارنات دقيقة.
تحديث الصورة الشخصية
ونوه مستشار إدارة مركز فحص الوثائق في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، على جميع من قاموا بعمليات تجميل في ملامح الوجه، وخاصة الأنف والشفاه والأماكن القريبة من العين، بضرورة تحديث الصورة الشخصية في وثيقة السفر، لكى تتطابق مع التغيرات التي حدثت في الوجه، وحتي لا يتم تعطيل المسافر أو تأخيره.