حيث تعمل شركة مايكروسوفت على تحديث محركها للبحث (بينغ) ومتصفح الإنترنت (إيدج ويب) بالذكاء الإصطناعي ، وكلها أمل في استعادة الصدارة في أسواق التكنولوجيا الاستهلاكية ، التي عرفت فيها تراجعا ملحوظا بينما كشفت غوغل النقاب عن روبوت محادثة أطلقت عليه اسم (بارد)، وهي تخطط لإصدار ذكاء اصطناعي خاص بالبحث يمكنه تجميع المواد في حالة عدم وجود إجابة بسيطة عبر الإنترنت.
محرك بحث جديد أقوى من ChatGPT
- قد أعلنت مايكروسوفت عن إصدار جديد لمحرك البحث الخاص بها بالتعاون مع OpenAI والذي يعد بأن يكون "أقوى من ChatGPT،حيث سيتم تشغيل Bing الجديد اعتبارًا من اليوم مع إمكانات محدودة
- وايضا سيتم تشغيل Bing الجديد على نموذج لغة جديد من الجيل التالي المصمم خصيصًا لأغراض البحث، وسيساعد النموذج في تحسين ملاءمة الإجابات باستخدام روابط ويب محددة واستشهادات، وتعزيز فهم أفضل للموقع الجغرافي.
- وانه سيتضمن محرك البحث أيضًا امتدادًا للمحادثة قالت Microsoft إنه يمكن أن يكون مفيدًا لأشياء مثل "التخطيط للرحلات والتسوق".
- ويمكن للمستخدمين "التحدث" إلى محرك البحث عن طريق مطالبتهم بالتوصية بأرخص تلفزيون عند التسوق أو إنشاء مسار رحلة لمدة خمسة أيام مع العائلة.
- وايضا سيتمكن Bing أيضًا من كتابة "رسائل بريد إلكتروني بلمسات مخصصة"، وترجمة النص بأكثر من 100 لغة، وإنشاء أشياء مثل الاختبارات البسيطة، كما تقول الشركة.
- وتأتي هذه الأخبار بعد أسابيع فقط من إعلان Microsoft أنها ستستثمر مليارات الدولارات في OpenAI لدمج أدوات شبيهة بـ ChatGPT في منتجاتها مثل محرك البحث Bing و Excel و Powerpoint.
تطرح "مايكروسوفت" روبوت دردشة ذكيا
- حيث تطرح الأن "مايكروسوفت" روبوت دردشة ذكيا ليكون مصاحبا لنتائج البحث الخاصة بالمحرك "بينج" مما يضع الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تلخيص صفحات الإنترنت وتوليف المصادر المتباينة بل وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني وترجمتها، تحت تصرف المزيد من المستهلكين.
- وقد بلغت حصة الشركة في سوق البحث عبر الإنترنت الثلاثاء نحو عشرة بالمئة. ورغم ذلك، يرى العديد من المستثمرين أن التكنولوجيا الجديدة هي مكسب لجميع الأطراف. وأغلق سهم مايكروسوفت مرتفعا بـ 4.2 في المئة، بينما صعد سهم ألفابت إلى 4.6 في المئة.
- واستناداً إلى ذلك، ظهرت قوة ما يسمى بالذكاء الاصطناعي "التوليدي"، الذي يمكنه إنشاء أي نص أو صورة تقريبا، للجمهور العام الماضي مع إصدار تشات جي بي تي ، وهو برنامج دردشة آلي من تصنيع (أوبن إيه.آي). ومنحت ردوده الشبيهة بردود البشر على أي حديث أو سؤال الناس طرقا جديدة للتفكير في إمكانيات التسويق أو كتابة أوراق بحثية أو نشر الأخبار أو كيفية البحث عن المعلومات عبر الإنترنت.
- ايضا ً يمكن لروبوت الدردشة في (بينغ) إطلاع المستهلكين على الأحداث الجارية، ما يعتبر خطوة تتجاوز إجابات (تشات جي بي تي) التي تقتصر حاليا على البيانات إلى غاية العام 2021.
- وبعدما لاحظت غوغل تحدي مايكروسوفت لها، كشفت مؤخرا النقاب عن روبوت محادثة خاص بها يدعى (بارد). بينما تخطط لإصدار برنامجها للذكاء الاصطناعي الخاص بالبحث، يمكنه تجميع المواد في حالة عدم وجود إجابة بسيطة عبر الإنترنت.
- وسوف يشعل قرار مايكروسوفت بتحديث متصفحها (إيدج) المنافسة مع (كروم) التابع لغوغل. وعلى الرغم من ذلك، تتوقع الشركة التي تتخذ من ريدموند مقرا لها طرح (بينغ) المحدث على متصفحات أخرى في نهاية المطاف.
وفي الربع المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول، حققت ألفابت 42.6 مليار دولار من عائدات البحث عبر غوغل وعوائد أخرى، فيما سجلت مايكروسوفت 3.2 مليار دولار من إعلانات البحث والأخبار ، وتراهن الشركة المصنعة لنظام التشغيل ويندوز على مستقبلها بالذكاء الصناعي من خلال استثمارات بمليارات الدولارات بينما ترفع راية التحدي لشركة غوغل التابعة لألفابت، والتي تفوقت على مايكروسوفت لسنوات في تكنولوجيا البحث والتصفح عبر الإنترنت.