أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، استقطاب برنامج «هندسة المستقبل» التابع لها لأكثر من 7300 طالب من 29 مدرسة خلال العام الدراسي 2023-2024. يركز البرنامج، الذي يقام بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على التطبيقات والممارسات العملية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
يهدف البرنامج، الذي شارك فيه أكثر من 30 ألف طالب وطالبة منذ إطلاقه في عام 2017، إلى تشجيع طلاب المدارس بالصفوف من التاسع إلى الثاني عشر على متابعة مساراتهم المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مجموعة من ورش العمل التعليمية والتفاعلية.
شارك أكثر من 160 طالباً في مسابقة «تحدي تصميم الألمنيوم» ضمن برنامج «هندسة المستقبل»، لتطبيق مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تصميم مشروع باستخدام الألمنيوم، ضمن فئات المسابقة التي تشمل النقل المستدام والعمارة وتصميم المنتجات والحلول الصديقة للبيئة.
أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، عبدالناصر بن كلبان، أن «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مجالات أساسية وحيوية لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي (مشروع 300 مليار)». وأضاف: «سنواصل في الإمارات العالمية للألمنيوم التزامنا بدعم الابتكار وتمكين الشباب من القيام بدور فعّال في تطوير الصناعة في الإمارات وتعزيز نمو اقتصادنا القائم على المعرفة».
أكد مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، المهندس محمد القاسم، حرص المؤسسة على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات والشركات الوطنية، بما يعود بالنفع على الطلبة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبر إطلاقها برامج متخصصة تستهدف الطلبة لتعزيز مهاراتهم في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والرياضيات والعلوم والاستثمار فيها وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير.
أشاد العديد من المشاركين وأولياء الأمور ببرنامج «هندسة المستقبل»، معتبرين أنه يمثل فرصة فريدة لتطوير المهارات العملية للطلاب وتوجيههم نحو مجالات علمية ومهنية واعدة. وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في إعداد جيل مؤهل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2021 و2030.
على صعيد آخر، أطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم العديد من المبادرات المجتمعية الأخرى التي تهدف إلى دعم التعليم وتعزيز الابتكار في المجتمع. تضمنت هذه المبادرات برامج تدريبية وورش عمل للشباب والطلاب، بالإضافة إلى شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير مهني للشباب الإماراتي.