لتزويد موظفيها بملايين الدولارات خلال فترة خمس سنوات، تطبق الشركات الإماراتية خطط الادخار.
موظفو بعض الشركات في الإمارات يصبحون مليونيرات في غضون سنوات قليلة.
تقدم بعض الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة لموظفيها الفرصة ليصبحوا "أصحاب الملايين" في أقل من خمس سنوات من خلال استخدام برنامج الادخار، ومن خلال المشاركة في برامج الادخار، يستثمر الأفراد أيضًا في أفراد أسرهم على أمل أن يصبحوا مليونيرات خلال السنوات الخمس إلى السبع القادمة.
تحاول دولة الإمارات العربية المتحدة الحفاظ على كبار الموظفين من خلال منحهم الفرصة ليصبحوا "أصحاب الملايين" من خلال برامج الادخار المختلفة. ومن خلال برامج الادخار مثل برنامج "المليون الخاص بي" الذي أطلقته الصكوك الوطنية، يستثمر الأفراد أيضاً من أجل أبنائهم وزوجاتهم لكي يصبحوا من أصحاب الملايين في غضون خمس إلى سبع سنوات. وتقوم الشركات أيضًا بهذه الاستثمارات.
برامج الادخار والاستثمار للموظفين في الإمارات.
توجد هناك مبادرات تتيح للموظفين في الإمارات توفير المال واستثماره.
وكانت الصكوك الوطنية، وهي شركة متخصصة في الادخار والاستثمار، قد طرحت خطة "مليونتي" في أكتوبر من العام الماضي، وذلك لتحقيق تطلعات السكان في أن يصبحوا مليونيرات، ووفقا لشروط البرنامج، يتعين على كل من صاحب العمل والموظف المساهمة في البرنامج على أساس شهري، بالإضافة إلى ذلك، قام الموظفون بإعادة استثمار الأرباح التي حققوها خلال هذه الفترة، مما أدى إلى تسريع تقدمهم نحو تحقيق هدف المليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية محمد قاسم العلي، إن عدداً كبيراً من الأفراد يستثمرون أموالهم في الشركة، وهو ما يدل على رغبتهم في الفوز بسحب مليونير الشركة، ومن أجل الحصول على ملايينهم، أردنا أن ندفعها بطريقة نهائية، إذا قاموا بتوفير مبلغ معين من المال كل شهر معنا، فقد يصلون إلى مليون درهم خلال خمس إلى سبع سنوات، اعتمادًا على مقدار الأموال المتوفرة لديهم كل شهر، ومن خلال إعادة استثمار الأرباح المكتسبة مرة أخرى في المدخرات، يمكن للمرء الوصول إلى مليون درهم بشكل أسرع بكثير، وبحسب قوله، فقد وافقت إحدى الشركات على المشاركة في خطة "مليوني" التي تتطلب من الموظفين المساهمة بمبلغ 7500 درهم، وسيقوم صاحب العمل أيضاً بدفع نفس المبلغ.
وقدم مثالا لتوضيح وجهة نظره. وتخصص شركة أخرى مبلغ 10 آلاف درهم، على أن يساهم الموظفون بالمبلغ المتبقي شهرياً ليصل إلى مليون درهم خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن جميع كبار الموظفين في تلك الشركة سيكونون من أصحاب الملايين في غضون خمس سنوات، ووفقا له، "إنهم يستخدمون هذا المنتج من أجل الحفاظ على الموهبة".
برامج ادخارية لمنح الموظفين الملايين في الشركات الإماراتية
ذكر العلي أن غالبية الشركات التي اختارت المشاركة في هذا البرنامج هي شركات متوسطة الحجم تدرك أهمية المواهب من أجل الحفاظ على نمو الشركة.
وأفاد العلي في بيانه أن الأمر متروك للشركات لتحديد الأفراد أو المواهب التي يتعين عليهم الاحتفاظ بها.
قامت الشركة، التي تصنع الأبواب والنوافذ، بشراء هذه الخطة لموظفيها السبعة من المستوى المتوسط.
أرادت المنظمة إبقاء هؤلاء الفنيين والعمال ضمن طاقم العمل. وبحسب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، فإن الموظفين يستثمرون مبلغ 4000 درهم، وستقدم الشركة المبلغ المتبقي من أجل زيادة فرصهم في أن يصبحوا مليونيرات خلال سبع سنوات.