مع اقتراب العطلة الصيفية من نهايتها، من المقرر أن يعود ما يقرب من 300000 طالب إلى المدارس الحكومية الإماراتية في 28 أغسطس، مما يشير إلى بداية عام دراسي جديد.
العام الدراسي الجديد يجلب التغييرات والفرص
كان هناك انتقال ملحوظ لحوالي 20000 طالب من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية هذا العام، مما يمثل تحولًا كبيرًا في المشهد التعليمي.
سلطت سارة العامري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، الضوء على النظام البيئي التعليمي المتطور، الذي يتميز بالتقدم السريع، واعترفت بتكثيف القدرة التنافسية داخل قطاع التعليم الحكومي، وعزته إلى دعم القيادة والإشراف اليقظ طوال رحلة التطوير التعليمي. وقد ساهمت في هذه الممارسات الحيوية التي تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم في المدارس الحكومية.
بدأ أكثر من 23000 مهني تعليمي واجباتهم الرسمية، مما يضمن بداية سلسة للفصل الدراسي. تم تنفيذ استعدادات شاملة للترحيب بالطلاب، حيث أظهرت المدارس الحكومية في مختلف المدن مستوى استعداد بنسبة 100٪.
كان التخطيط الاستراتيجي جانبًا رئيسيًا، حيث تم إنشاء فريق تعاوني في مارس لصياغة خطط الاستعداد للعام الدراسي. أدت تجديدات وافتتاحات العديد من المدارس في جميع أنحاء البلاد إلى تعزيز البنية التحتية، مع التركيز بشدة على المرافق المواتية لبيئات التعلم الفعالة.
أولويات السنة الأكاديمية
وتشمل نقاط الاتصال لهذا العام الدراسي تعزيز الهوية الوطنية للطلاب وتعزيز الكفاءة في اللغة العربية. في الوقت نفسه، تم تصميم المنهج لتضخيم المهارات والمعرفة في مجالات متنوعة من الخبرة، لا سيما الرياضيات والتعلم التأسيسي في كل مرحلة، كما يتم التركيز على الدخول المبكر والمشاركة في المراحل المبكرة، مما يلبي احتياجات التطوير الشامل للطلاب.
علاوة على ذلك، سيتم تخصيص مساحات موسعة للأنشطة اللامنهجية، ورعاية الكفاءات الأساسية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من عملية التعليم. تهدف هذه المبادرات إلى تنمية المهارات الأساسية اللازمة لرحلة الطلاب الأكاديمية، بما يتماشى مع التزام الإمارات العربية المتحدة بتوفير تعليم جيد.