قام الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، بمطالبة السكان في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، بالإنتقال إلى منطقة موسعة في مخيم المواصي للاجئين قبل شن هجوماً برياً، بعد مقتل ثلاث جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين بجروح عميقه في هجوم شنته حركة حماس.
إخلاء مدينة رفح
وأشار الجيش الإسرائيلي في منشور له على منصة تليجرام، إلى إن تقييم الوضع المتواصل سيكون أساسياً في الانتقال التدريجي للمدنيين من الأماكن المحددة إلى الأماكن الإنسانية، ووصف عملية إخلاء رفح بأنها «مؤقتة»، مضيفاً أن دعوات الانتقال إلى المناطق الآخري سيتم توزيعها عبر الملصقات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.
ملاحقة حماس
وأفاد المنشور أن القوات العسكرية الإسرائيلية ستلاحق حركة «حماس» في كافة أنحاء قطاع غزة، حتى يتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين لديهم إلى عائلاتهم أمنين، ورفض «بنيامين نتانياهو» رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم أمس الأحد، إيقاف الحرب في غزة، ورفض أيضاً كافة الضغوط الدولية المكثفة التي تتعلق بهذا الشأن.
رشقة صاروخية
وكشف الجيش الإسرائيلي في بيان له يوم أمس الأحد، أنه تم إطلاق رشقة صاروخية من القطاع الفلسطيني باتّجاه معبر كرم أبو سالم، أدت إلى مقتل ثلاثة من جنوده، وأصابة 12 جندياً بإصابات خطرة، وذكر الجيش أن 10 قذائف أُطلقت من مدينة رفح جنوبي غزة باتجاه المعبر، الذي أغلق الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع.
مسئولية حماس
وكشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلَّح لدى حركة «حماس» الفلسطينية عن مسؤوليتها عن الهجوم وأكدت على أنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من المعبر، لكنها لم توضح المكان الذي أُطلقت منه هذه القذائف، فيما نقل مصدر مقرب من الحركة إن «معبر كرم أبو سالم» لم يكن الهدف من الهجوم.