تمكنت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في شرطة دبي، بالتنسيق مع مراكز الشرطة في الإمارة، من القبض على 202 متسول في النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، وجاء ذلك ضمن حملة «كافح التسول» التي أطلقتها الشرطة، بغرض رفع الوعي بضرورة الحفاظ على الشكل الحضاري لدولة الإمارات، عن طريق مكافحة ظاهرة التسول والوقاية منها.
حملة كافح التسول
وأفاد العميد «علي سالم الشامسي» مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في شرطة دبي، إن حملة «كافح التسول» تعد من ضمن الحملات المميزة التي أطلقتها الإدارة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث تساهم هذه الحملة في تقليل عدد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات التي يتم إتخاذها مع هؤلاء المتسولين المضبوطين.
إتخاذ الاجراءات القانونية
وقام العميد «علي الشامسي» بالتأكيد على أن بعض المتسولين، الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من الاشخاص المقيمين والمخالفين لقانون الاقامة الذين يستغلون شهر رمضان المبارك للحصول على المزيد من الأموال والربح السريع، وأشار إلى أنه بعد سيتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية ضدهم.
ظاهرة التسول
ولفت «الشامسي» إلى أن ظاهرة التسول تتعلق بنتائج خطيرة، من ضمنها ارتكاب بعض الجرائم مثل النشل، واستغلال الفئات الأكثر ضعفاً مثل الصغار والمرضى وذوي الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وأشار إلى أنه يوجد عدد من الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية يمكن لأي شخص اللجوء لها لطلب أي مساعدة مالية.
المساهمة الإيجابية
ودعا «الشامسي» أفراد المجتمع إلى ضرورة المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية، في التقليل من مظاهر التسول، عن طريق التبرع بأموال الصدقات إلى الهيئات الرسمية والجمعيات الخيرية، لضمان وصولها إلى المستحقين من الفقراء والمحتاجين، وحتي لا يكونوا سبب في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولين تحت غطاء التسول.