وفقا للمرسوم 30 بشأن مصادرة المركبات ، تمكنت شرطة دبي من مصادرة 94 مركبة ودراجة نارية ، مع تحرير 4420 سائقا بسبب "المخالفات الخطيرة" وانتهاكهم متطلبات احتفالات الذكرى 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم تطبيق قيمة الإفراج عن غالبية هذه المركبات على 50,000 درهم.
استجابة شرطة دبي السريعة لفوضى يوم الاتحاد"
خلال احتفالات يوم الاتحاد الـ52، تحركت شرطة دبي بسرعة وحسم، وصادرت حوالي 94 سيارة ودراجة نارية، وأصدرت 4420 مخالفة، وبموجب المرسوم 30، فإن التدابير الصارمة التي تم سنها تبلغ قيمتها في كثير من الأحيان ما يصل إلى 50.000 درهم وتؤدي إلى مصادرة السيارات.
المناطق التي ترتفع فيها الانتهاكات:
والجدير بالذكر، تبين أن معظم المخالفات وقعت في منطقة الروية وجميرا والأحياء السكنية والأماكن الترفيهية، بحسب اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، حيث كان معظم السائقين، بمخالفة أوامر الشرطة من خلال التصرف بشكل متهور، والتجول على الطرق الداخلية والخارجية، والتسبب في اختناقات مرورية.
مجموعة واسعة من الجرائم:
وتنوعت المخالفات التي غطتها المخالفات وشملت مجموعة واسعة من الأمور مثل إضافة مواد تسبب ضجيجا للمركبات، إضافة إضافات غير مرخصة إلى أجسام المحركات، استخدام أجزاء تجعل من الصعب الرؤية، التحميل الزائد للمركبات، عدم استخدام النوافذ وفتحات السقف بشكل صحيح، واستخدام طلاء "رذاذ الحفلة"، وتغيير لوحات الترخيص، وتغيير لون المركبات، وتظليل الزجاج الأمامي.
اضطراب المخيم الصحراوي:
وتجدر الاشارة الي، لم يقتصر الأمر على خرق بعض السائقين للقانون فحسب، بل تسببوا أيضًا في حدوث فوضى في المخيمات الصحراوية من خلال الإهمال، وتقديم عروض محفوفة بالمخاطر، وإحداث الكثير من الضجيج بصراخهم وأغانيهم. وقد انزعج السائحون في تلك الأماكن من هذا السلوك.
انتباه الوالدين:
ووجه اللواء سيف المزروعي نداء صادقا إلى أولياء الأمور، طالبا منهم مراقبة أطفالهم بعناية، وشدد على أهمية حماية الأطفال من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر مثل القيادة المتهورة، ومن أجل الحد من احتمال وقوع حوادث مرورية خطيرة والإصابات والوفيات التي تسببها، فإن إشراف الوالدين والمحامين يعد أمر بالغ الأهمية في تشجيع الشباب على الانخراط في سلوك آمن ومسؤول.