كجزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية (WINER).
وحضر الإعلان الصحفي شخصيات بارزة مثل الدكتورة سما بلباو ليون، المدير العام للمنظمة النووية الدولية، ودومينيك مويو، رئيس المنظمة الدولية للمرأة في الطاقة النووية، ومحمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
الاستفادة من الطاقة النووية لصالح المرأة:
الجدير بالذكر، تهدف مجموعة غير ربحية تسمى "المرأة في الطاقة النووية" إلى لفت الانتباه إلى قيمة الطاقة النووية من خلال دعم النساء العاملات في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا النووية، وتشجيع روح التميز بين الأعضاء، ومشاركة ما تعلموه، بهدف تحسين التوازن بين الجنسين في الأعمال التجارية، تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دولة.
رئيس فرع الشرق الأوسط:
وتحت قيادة أمل النعيمي، سيقوم فرع الشرق الأوسط المنشأ حديثاً بإعطاء الأولوية للتميز وتنفيذ برامج التطوير المستمر، وقد تمت دعوة دول إقليمية أخرى للانضمام إلى هذا الفرع الذي بدأته جمهورية مصر العربية.
دور المرأة في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة:
وتجدر الاشارة الي، بنسبة 20% من العاملين في برنامج الطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات العربية المتحدة هم من النساء، حيث إنهم يعملون في مجالات مثل الهندسة والسلامة النووية والإجراءات التشغيلية والتخصصات الفنية، وتماشياً مع هدف الدولة المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، سعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها إلى تحسين كفاءات المرأة.
التوجيه والتحفيز:
كما شدد محمد الحمادي على التأثير الإيجابي للمرأة على الأجيال الشابة من خلال تسليط الضوء على دورها الحاسم في التطوير المستمر لمنشآت براكة للطاقة النووية، حيث تم منح النساء المؤهلات فرصًا كبيرة للمساهمة في إنشاء طاقة خالية من الكربون في إطار برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
التفاني في جميع أنحاء العالم:
إن إنشاء هذا المكتب الإقليمي يتجاوز مجرد النمو؛ إنه رمز للشمولية والاعتراف بالدور الهام الذي لعبته المرأة في الشرق الأوسط في صناعة الطاقة النووية، وتشمل أهدافها تطوير العلوم والتكنولوجيا النووية في المنطقة، وتعزيز المناصب القيادية للمرأة، وتمكينها.
في مواجهة تغير المناخ، تلعب المرأة دورًا أساسيًا:
لقد تم الاعتراف بأهمية المرأة والمساواة بين الجنسين في مكافحة تغير المناخ من قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، و يمكن رؤية أحد الأمثلة على تمكين المرأة وتنوعها وشمولها في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
القدرة على الاستمرار على المدى الطويل والطاقة المتجددة:
لا تزال المرأة في "عام الاستدامة" الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً حيوياً في توفير الطاقة الخالية من الكربون، مما يعزز التنمية المستدامة، كما سيتم تلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة من الكهرباء بشكل كبير من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي تعد أول مشاريع الطاقة النووية متعددة المحطات في العالم العربي، وستعمل هذه المرافق أيضًا على خفض انبعاثات الكربون، مما يدل على التزام البلاد بالطاقة النظيفة.