أعلنت ادارة أمن الجمارك والمنافذ والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الموارد البشرية والتوطين عن إطلاق حملة بعنوان "عمل ناجح وإقامة سعيدة" لتوعية الجمهور العام والمسؤولين الحكوميين باللوائح المنظمة لأعمالهم وإقامة المواطنين الأجانب وعلاقة العمل.
وأكدت العديد من الجهات الحكومية إلى جانب المناطق الحرة في جميع أنحاء البلاد والعديد من المصادر الإعلامية أن يوم الثلاثاء 10 أكتوبر حملة توعية مدتها ثلاثة أشهر, وكما قال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون الموارد البشرية "خليل الخوري" إن هذه الشراكة تجسد حرصنا المتبادل على تعزيز الوعي على مستوى سوق العمل في الدولة من خلال تعريف الفئات المستهدفة بحقوقها وواجباتها القانونية, وأشار إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية في الدولة يشكل ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى ضبط وتنظيم سوق العمل وتعزيز تنافسيته وكفاءته ومرونته ليساهم الجميع في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
عواقب مخالفة قانون الإقامة:
وأشار الخوري الى أنه متفائل بالفوائد المحتملة للحملة على المجتمع وسوق العمل نظرا لتركيزها على نشر المعلومات حول القوانين المنظمة لدخول وإقامة الأجانب وتنظيم علاقات العمل، فضلا عن الإجراءات والعقوبات المتخذة ضدهم. المخالفين ومن أجل الحفاظ على علاقة عمل عادلة ومنصفة، من المفيد ضمان امتثال الفئات المستهدفة للقانون والامتثال له وبحسب مدير عام الهيئة اللواء سهيل سعيد الخييلي، فإن الهدف من الحملة هو زيادة الوعي والالتزام بالقوانين التي تحكم علاقات العمل ودخول وإقامة الأجانب في الدولة من خلال إطلاع الجمهور المستهدف على القوانين المنظمة لعلاقات العمل ودخول وإقامة الأجانب في الدولة, عواقب مخالفة هذه القوانين وهذا يساعد على تعزيز قواعد النظام القانوني ويحمي الأفراد والمجتمعات من عواقب خرق القانون.
وأضاف إن الجمهور المستهدف للحملة يشمل الجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يخالفون القواعد عند الدخول إلى الدولة أو الإقامة فيها، ولكن أيضًا أصحاب العمل والموظفين والمستثمرين في المناطق الحرة.
أنواع تأشيرات الإمارات:
وأكد مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالهيئة اللواء "سلطان محمد النعيمي" أن الإطار الزمني للحملة مخصص لتوعية الفئات المستهدفة وأفراد المجتمع حول مخالفات تأشيرات السياحة، وتأشيرة العمل، وتأشيرة الباحثين عن عمل والانقطاع عن العمل والإقامة غير الشرعية بعد انتهاء مدة الإقامة القانونية, بالإضافة إلى الدخول غير القانوني، وتجاوز مدة تأشيرة الزيارة، وعدم مغادرة البلاد بعد انقضاء المدة المخصصة.
وقد أشار إلى أن الحملة تضم أيضا مجموعة واسعة من الأنشطة الإعلامية مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية والنشرات الإخبارية والإعلانات وغيرها، والتي يتم توصيلها جميعها إلى الفئات المستهدفة بأربع لغات: العربية الإنجليزية الأردية والسواحيلية.