قامت «وزارة الصحة ووقاية المجتمع» في الإمارات، بمطالبة كافة الجهات الصحية بضرورة توفير خدمات التشخيص والفحوص اللازمة في منشأتها للمصابين بـ «حمى الضنك»، والحصول على النتائج في غضون 24 - 48 ساعة، وتجهيز 134 منشأة صحية إلى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية المناسبة لهم.
التدابير الوقائية
وردت وزارة الصحة الإمارتية على سؤال برلماني مقدم من جانب عضو المجلس «وليد فلاح المنصوري»، بشأن التدابير الوقائية المتخذة للحد من مرض حمى الضنك، موضحة أنها تسخر جميع الإمكانات والطاقات لمحاربة ظهور الأوبئة وتقليل انتشارها، وللوقاية من مرض حمى الضنك وعدم انتشاره ومعالجته بالتنسيق مع الجهات المعنية بذلك.
أجهزة GPS
وأفادت الوزارة أنه تم توثيق إحداثيات المناطق التي ينتشر بها البعوض داخل الدولة، حيث يتم استخدام أجهزة الـ GPS لتيسير متابعة الخريطة الحشرية ومراقبة مدى تطورها، بالتعاون مع المؤسسات التالية:
- وزارة التغير المناخي والبيئة.
- البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.
- البلديات والهيئات المعنية المحلية.
9 فرق متخصصة
وعينت «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية» اثناء هطول الأمطار الكثيفة 9 فرق متخصصة لمساعدة الحملة الوطنية للبعوض، في كلاً مما يلي:
- إستكشاف الحشري الموزع في الإمارات الشمالية.
- عمل 1200 مسح حشري للبعوض «النوفلس وايديس».
- تحليل 309 عينات للحمض النووي للبعوض في مختبر ADFSA.
- محاربة 409 مواقع لتوالد يرقات بعوض الزاعجة المصرية.
وأفادت أنه تم رفع كفاءة العاملين الصحيين بمرض حمى الضنك، وزيادة مستوي وعيهم لتشخيصه بدون تاريخ سفر، والترصد الوبائي للحالات المصابة به.
مرض "حمي الضنك"
وينتقل مرض «حمى الضنك» بالبعوض وينتشر في الأماكن الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتسبب أعراضه الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تتسبب أحدى أعراضه الشديدة، والمعروفة باسم «حمى الضنك النزفية» إلى نزيف وانخفاض بشكل مفاجئ في ضغط الدم وتؤدي إلى الوفاة.