في حادثة مروعة بمنطقة صحراء الروية، أصيب خمسة شبان تقع أعمارهم بين 18 و20 عاما بجروح في حادث مروع أثناء قيامهم بحركات خطرة.
والجدير بالذكر، كشفت شرطة دبي، التي استجابت بسرعة للحادث الذي تم الإبلاغ عنه في الساعة 9 مساء يوم الاثنين، أن السائق الإماراتي البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يُعرف باسم "م.أ.م"، كان مسؤولا عن الحادث.
الأعمال المثيرة الخطيرة التي تمت بشكل خاطئ
وقد كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن السائق الإماراتي الشاب كان يقود سيارته بتهور، ويقوم بأداء أعمال خطرة على الأراضي الرملية، واتخذت المناورة المتهورة منعطفًا خطيرا عندما قام السائق بانحراف مفاجئ مما أدى إلى انقلاب المركبة.
استجابة الشرطة السريعة
وفور تلقي بلاغ الحادث، تدخلت الدوريات المرورية على الفور، مؤكدة التزام شرطة دبي بضمان السلامة العامة، وإن آثار الحادث، التي تم التقاطها في الصورة التي قدمتها الشرطة، تصور بوضوح مدى خطورة الحادث، وقد تُركت السيارة ذات الدفع الرباعي المشاركة في هذه العملية في حالة خراب، حيث تحطمت نوافذها وزجاجها الأمامي المتضرر.
إصابات تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة
وكانت عواقب الحادثة وخيمة، حيث أصيب جميع ركاب السيارة بجروح شديدة الخطورة، وتم نقل السائق والركاب الأربعة على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وبحسب اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، فإن الإصابات تفاوتت في خطورتها، وتراوحت بين الشديدة والمتوسطة.
وتجدر الاشارة الي، يعد هذا الحادث بمثابة تذكير مؤثر بالمخاطر المرتبطة بسلوك القيادة غير المسؤول والانخراط في الأعمال المثيرة الخطرة. إن التدخل السريع لشرطة دبي لا يسلط الضوء على تفانيهم في ضمان السلامة العامة فحسب، بل يؤكد أيضًا على الحاجة إلى ممارسات القيادة المسؤولة.
ومع استمرار السلطات في تحقيقاتها، تعد مثل هذه الحوادث بمثابة تنبيهات تحذيرية، من اجل تعزيز الوعي حول العواقب المحتملة للقيادة المتهورة وتثبيط الأفراد عن المشاركة في الأعمال المثيرة الخطيرة على الطريق.