كشفت شركة «أدنوك» الإمارتية عن استحواذها على 10% من حصة شركة «غالب»، في امتياز المنطقة 4 من حوض «روفوما» في موزمبيق، ويعتبر هذا الاستحواذ إنجازاً إستثنائياً لاستراتيجية الشركة للنمو الدولي، وسيمكّنها من الاستفادة من احتياطيات الغاز والمشاريع البالغة طاقتها الإنتاجية الإجمالية 25 مليون طن في العام.
إستثمار إستراتيجي
ويتضمن امتياز المنطقة 4 على «محطة كورال ساوث العائمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال» العاملة، ومحطة إنتاج الغاز الطبيعي المسال «كورال نورث العائمة» ومحطة «روفوما البرية» المقرر تطويرهما، ويعتبر هذا الاستثمار الاستراتيجي الأول لدى شركة «أدنوك» في موزمبيق، وجاء ضمن جهودها لتوسعة محفظة أعمالها بمجال الغاز الطبيعي المسال.
كورال ساوث
ويعتبر مشروع «كورال ساوث» لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، الذي يبلغ طاقته الإنتاجية 3.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في العام هو الأول من نوعه في قارة أفريقيا، ومن المحتمل أن ينتج هذا المشروع أكثر من 3.5 مليون طن إضافية من الغاز الطبيعي المسال في العام، عن طريق محطة عائمة تعمل على معالجة وتسييل الغاز الطبيعي.
انبعاثات الكربون
وصممت محطة «روفوما» البرية للغاز الطبيعي المسال، التي تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى 18 مليون طن في العام لتعمل بالكهرباء، لتساهم في تقليل كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال المنتج في المحطة مقارنةً بالمعايير القياسية، ويعد حقل «روفوما» الهائل من أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال الأعوام الخمسة عشر الماضيين.
طموحات كبيرة
ولدى شركة «أدنوك» الإمارتية طموحات كبيرة في قطاع الغاز والغاز الطبيعي المسال، والذي يعد من أبرز الركائز لديها للنمو المستقبلي بجانب الطاقة المتجددة والبتروكيماويات، وتسعي إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ 6 ملايين طن متري في العام، إلى 15 مليون طن مع حلول عام 2028، وفقاً لما ورد عن «رويترز».
