في أعقاب سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت محافظة إيشيكاوا بوسط اليابان، وصل عدد القتلى إلى 161 شخصا حتى صباح اليوم الاثنين.
وقد خلفت الأحداث الزلزالية، التي بلغت قوتها 7.6 درجة على مقياس ريختر، دمارًا في أعقابها، مما أثر بشكل خاص على منطقة شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها.
وصول عدد الأفراد المفقودين إلى 103
والجدير بالذكر، أبلغت السلطات المحلية عن تحول في الأعداد، حيث انخفض عدد الأفراد المفقودين من 195 إلى 103، وفي حين أن هذا يقدم بعض الارتياح، إلا أن الوضع لا يزال بشعاً حيث تكافح المنطقة في أعقاب الهجوم الزلزالي.
الزلازل والتسونامي والحرائق
وتجدر الاشارة الي، أطلق الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة سلسلة من القوى التدميرية، ولم يهز الأرض فحسب، بل تسبب في حدوث تسونامي والذي تسبب في أضرار و كوارث على طول المناطق الساحلية، حيث زادت المباني المنهارة والحرائق واسعة النطاق من مشاكل السكان المتضررين، مما جعل هذه واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في الذاكرة الحديثة.
الهزات الارتدادية لا تزال تهز المنطقة
وفي هذا الصدد، لا تزال الهزات الارتدادية، التي تبلغ قوة بعضها 5 درجات على المقياس الياباني، تهز المنطقة، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ والإنعاش، كما يشكل النشاط الزلزالي المستمر تهديدًا مستمرًا، مما يعيق الجهود المبذولة لتحقيق استقرار الوضع ومساعدة المحتاجين.
العواصف الثلجية تعيق جهود الإغاثة
وكأن الزلزال وتداعياته لم تكن كافية، فقد أدت العواصف الثلجية إلى تعقيد جهود الإغاثة، مما أعاق الوصول إلى المناطق المتضررة، ولقد خلقت آثار النشاط الزلزالي، بالإضافة إلى الظروف الجوية السيئة، سيناريو معقدًا لأولئك المشاركين في عمليات الإنقاذ والإنعاش.
قوات الدفاع الذاتي العسكرية تنضم إلى مهمة الإغاثة
واستجابة للأزمة، نشرت وزارة الدفاع اليابانية 5900 جندي من قوات الدفاع الذاتي للمساعدة في مهمة الإغاثة، حيث يهدف وجودهم إلى تعزيز عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة الطبية الأساسية وتنسيق الجهود اللوجستية في المناطق المتضررة.
توقف تقييم الممتلكات
وعلى الرغم من الحاجة الفورية لتقييم الممتلكات، إلا أن الطقس البارد لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا. ويواجه أكثر من 28,000 شخص يبحثون عن مأوى في حوالي 400 ملجأ تحديات في تقييم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم بسبب الظروف الجوية القاسية، مما يزيد الصعوبة إلى محنتهم.