تجمع العديد من عائلات المحتجزين لدى «حماس» صباح اليوم، أمام منزل «بنيامين نتانياهو» رئيس الوزراء الإسرائيلي، وناشدوا بضرورة إطلاق سراح 100 أسير في غزة، والتوصل إلى اتفاق هدنة لتحرير هؤلاء المحتجزين.
إحتجاج عائلات الرهائن
وقد أوضحت مجموعة من عائلات الرهائن، إنهم توسلوا حتي 105 يوم، ويطالبون الحكومة بضرورة اتخاذ خطوات جريئة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، ووصف أحدى أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، أن وثف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
تحقيق النصر
وكانت التجمعات أمام منزل رئيس الوزراء وتصريحات قائد الجيش الإسرائيلي السابق «غادي آيزنكوت»، من ضمن علامات الصراع الكبير في إسرائيل بشأن اتجاه الحرب في الشهر الرابع لها، حيث أشار «نتانياهو» إنه سيحقق «النصر الكامل» على الحركة الفلسطينية ولكنه لم يفعل ذلك.
تجنب الصراع
واتهم المنتقدين «نتانياهو» بمنع إجراء نقاش على المستوى الوزاري، بشأن سيناريو ما بعد الحرب في قطاع غزة، وزعموا أن «نتانياهو» يماطل على أمل تجنب الصراع، الذي يمكن يؤدي لتفكك ائتلافه اليميني الحاكم، وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقاً، أن دولة إسرائيل لن تستطيع تحرير المحتجزين في غزة البالغ عددهم 100 ألف رهينة بدون أي ضغط عسكري.
إقامة دولة فلسطينية
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مطلع على محادثات جرت بين نتانياهو وبايدن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أبلغ الرئيس الأمريكي بأن التصريحات التي أدلى بها سابقاً، وهي رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، لم يقصد منها منع هذه النتيجة بأي شكل من الأشكال، وفقاً لما ورد عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تصريحات بايدن
ورفضت حركة حماس التي تسيطر على غزة اليوم، تصريحات «بايدن» بشأن قيام دولة فلسطينية، وأشارت إلى أن «بايدن» يعتبر شريك كامل في الحرب، وأن الشعب الفلسطيني لا يترقب منه خيراً، وأوضحت انع يرغب فقط في أن يختار للفلسطينيين نمط الدولة التي تتناسب معه.