كشفت السلطات الهندية تفاصيل حادث رحلة طيران الإمارات في سماء الهند حيث اصطدمت بسرب من الطيور المهاجرة وتضررت الطائرة.
إلغاء رحلة طيران الإمارات: تعرضت الطائرة لأضرار في الجو بسبب حادث.
تعرضت إحدى طائرات طيران الإمارات لأضرار بعد اصطدامها بطيور النحام في الهند، ما أدى إلى إلغاء رحلة العودة.
حادث طائرة الإمارات في سماء الهند.
واصطدمت الطائرة من طراز بوينغ 777، التي كانت في طريقها من دبي إلى مومباي، بالقطيع على مسافة حوالي 300 متر، مما أدى إلى مقتل 36 طائرا على الأقل.
اصطدمت طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات بين دبي ومومباي بسرب من طيور النحام قبل هبوطها مباشرة، مما أسفر عن مقتل العديد من الطيور المهاجرة، حسبما قال ممثل شركة الطيران لخليج تايمز يوم الأربعاء. ونتيجة لذلك تعرضت الطائرة لأضرار.
وأكد الممثل أن "الطائرة هبطت بسلام، ونزل جميع الركاب وأفراد الطاقم دون إصابات".
وتابع المسؤول: "ألغيت رحلة العودة "ئي كيه 509" التي كان من المفترض أن تغادر إلى دبي في 20 مايو الجاري، بسبب الأضرار التي لحقت بالطائرة في الحادث".
تضرر طائرة طيران الإمارات بعد اصطدامها بطيور مهاجرة.
تضررت طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات ببعض الطيور المهاجرة، أصيبت بأضرار.
وقع الحدث يوم الاثنين، وذكرت طيران الإمارات أنها "تتعاون مع السلطات الهندية في هذا الشأن". يقع مقر طيران الإمارات في دبي.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن المأساة أودت بحياة ما لا يقل عن 36 من طيور النحام، لكن متخصصين في الحياة البرية أعربوا عن قلقهم من احتمال موت أعداد أكبر.
تعتبر ضربات الطيور على الطائرات ليست غير عادية، ووفقًا للإحصاءات الحكومية، وثّق مطار مومباي أكثر من 600 حالة اصطدام الطيور بالطائرات بين يناير/كانون الثاني 2018 وأكتوبر/تشرين الأول 2023. وطيور النحام التي تتدفق إلى الأراضي الرطبة حول ساحل مومباي في ديسمبر/كانون الأول من كل عام لبضعة أشهر معروفة جيدًا.
أشار باوان شارما من جمعية ريسكينك لرعاية الحياة البرية (RAWW) ومقرها مومباي، إلى أن عدد وفيات طيور الفلامنغو في حادثة واحدة كان نادرًا.
وقال شارما لوكالة فرانس برس: "هذه هي المرة الأولى التي نصطدم فيها بهذا العدد الكبير من طيور النحام"، وحقيقة أن بعض جثث الطيور "لم تكن في حالة يمكن انتشالها" جعلته يعرب عن قلقه من احتمال موت المزيد منها.
وقال: "تشكل الرحلات الجوية عبر مثل هذه النظم البيئية المهمة تهديدًا للأنواع المقيمة والمهاجرة على حدٍ سواء. وبالتالي، من المهم تقييم هذا الحدوث ووضع استراتيجيات تخفيف من أجل منع تكرار هذا النوع من الأحداث المؤسفة في المستقبل".