أصاب صاروخ سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن يوم الاثنين، وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة أمن عمليات التجارة البحرية البريطانية.
الهجوم على سفينة مملوكة للولايات المتحدة
والجدير بالذكر، وقع الحادث بعد يوم واحد فقط من إطلاق الحوثيين صاروخ على مدمرة أمريكية. وأصيبت السفينة، التي تحمل اسم M/V Gibraltar Eagle، من أعلى، مما أثار مخاوف بشأن الشحن والأمن في المنطقة المضطربة.
تفاصيل عن الهجوم
وذكرت الوكالة البحرية البريطانية، التي تديرها البحرية الملكية، أن سفينة الشحن أصيبت بصاروخ، ومع ذلك، لم يتم توفير تفاصيل محددة بشأن طبيعة الهجوم ونوع الصاروخ المستخدم على الفور، ويثير الحادث مخاوف بشأن سلامة السفن التي تبحر عبر خليج عدن، خاصة مع استمرار الحوثيين في أعمالهم العدوانية في المنطقة.
اندلع حريق في ناقلة البضائع السائبة المملوكة للولايات المتحدة
وفي أعقاب الهجوم الصاروخي، اندلع حريق على متن ناقلة البضائع السائبة المملوكة للولايات المتحدة والتي ترفع علم جزر مارشال. وعلى الرغم من الحريق، ورد أن السفينة لا تزال صالحة للإبحار، لم تتعرض لأي إصابات في صفوف طاقمها، وكانت السفينة تعبر ممر العبور الدولي الموصى به، وهو ممر خاضع للدوريات في خليج عدن مصمم للحماية من هجمات القراصنة، عندما ضرب الصاروخ.
التقييم من قبل شركة المخاطر البحرية
وقد قيمت شركة "أمبري"، وهي شركة بريطانية متخصصة في المخاطر البحرية، الهجوم على أنه يستهدف مصالح أمريكية، ربما ردًا على الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن. وأكد التقرير الصادر عن أمبري أن السفينة لم تكن تابعة لإسرائيل. وذكرت أن الاصطدام تسبب في نشوب حريق في إحدى عنابر السفينة، لكن ناقلة البضائع السائبة ظلت صالحة للإبحار، لتجنب كارثة بيئية محتملة.
تصاعد التوترات في المنطقة
ويؤدي الهجوم الصاروخي إلى تفاقم المخاوف بشأن الأمن والشحن في المنطقة، خاصة مع استمرار المتمردين الحوثيين في استهداف السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل. ردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على هجمات سابقة بضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
التداعيات المحتملة والاستجابة الدولية
كما يمثل الهجوم على سفينة مملوكة للولايات المتحدة تصعيدًا كبيرًا، مما يثير تساؤلات حول التداعيات المحتملة والرد الدولي على مثل هذه الحوادث، ومع استمرار تصاعد التوترات، يراقب أصحاب المصلحة الوضع عن كثب، ويقيمون تأثيره على الأنشطة البحرية والتدابير الأمنية في خليج عدن.