الطيران المدني السعودي يخطو خطوات هامة فى قطاع الرحلات الجوية

يشهد الطيران المدني السعودي تحول استراتيجي يعكس التطور التقني المستمر في المملكة العربية السعودية.

حيث تمتلك المملكة العربية السعودية عدد كبير من المطارات الداخلية والعسكرية والإقليمية والدولية، ويبلغ عدد مطارات السعودية 53 مطار، جميعها يمتاز بدوره الفعال في نقل المسافرين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

كما يجدر الإشارة إلى أن المملكة تسعى لأن تكون الرائدة على مستوى العالم في مجال تطوير المطارات وحركة النقل الجوي، ويوجد في المملكة العربية السعودية مجموعة من المطارات التي تعزز من اقتصاد الأراضي الحجازية، ويعدد المطار بالمساحة المخصصة من سطح الأرض أو الماء.

وتشمل المباني والمنشآت والمعدات المخصصة للوصول للطائرات أو مغادرتها أو هبوطها، سواء بصورة كلية أو جزئية، وتتضمن المطارات السعودية على ثلاثة أنواع كالتالي:

• المطارات الداخلية.
• المطارات الإقليمية.
• المطارات الدولية.

وقد أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إدارة ومتابعة حركة المسافرين بتقنيات رقمية متقدمة، وهذا المشروع يستهدف تطوير منصة متكاملة ذات لوحة أعمال خاصة بكل مطار، تساهم في متابعة تدفق المسافرين بكفاءة وفاعلية.

أوقات انتظار المسافرين:

يهدف هذا المشروع الى تقديم تحليلات دقيقة وفورية لأوقات انتظار المسافرين، باستخدام تقنيات متطورة تمكن من الرصد الدقيق للأشخاص والأشياء، ويرتقي هذا المنهج بجودة البيانات المرصودة إلى مستويات عالية، حيث تصل دقتها إلى 98%, بينما تصل تغطيتها لـ 99% من المسافرين.

إدارة حركة المسافرين:

وأشارت المصادرأن المشروع يتميز بتقديمه خريطة حرارية تُمكّن من مراقبة حركة المسافرين بدقة، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمطارات السعودية.

وأفادت أن هيئة الطيران المدني تسعى من خلال هذا المشروع، إلى أتمتة عملية قياس أوقات الانتظار بشكل شامل، مستهدفة 99% من حركة المسافرين. يشكل هذا المسعى جزءاً أساسياً من جهود الهيئة لمواكبة التطورات والتحولات الرقمية في قطاع الطيران.

ومن جانبه أكّد عبد العزيز الدهمش، نائب رئيس الهيئة للجودة وتجربة المسافر، أن المشروع يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم في نطاق تغطيته، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تحسين تجربة المسافرين في 27 مطارًا حول المملكة، وذلك عبر تطبيق معايير ومؤشرات رقابية وتطويرية للخدمات المقدمة.

إستراتجية تحقيق تجربة سفر مثالية:

خلال الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة، أشاد عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق تحولات إيجابية تخدم المسافرين.

كما أثنى على الجهود المشتركة للقائمين على المشروع، كما تحدث الدعيلج عن الدور التنظيمي والرقابي للهيئة العامة للطيران المدني وسعيها لتطوير منظومة النقل الجوي في المملكة، وأهمية التحول الرقمي في تقديم خدمات تتوافق مع المعايير الدولية ورؤية المملكة 2030.