قامت فرق الدفاع المدني بإجلاء 100 أسرة من برج سكني في دبي بعد ميله وتصدعه بسبب الفيضانات التي أضرت بالبنية الهيكلية للمبنى.
ميل برج سكني في دبي بسبب الأمطار
تسببت الفيضانات في إمالة برج سكني في دبي، مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم.
واختار عدد من السكان قضاء الليل في سياراتهم المتوقفة خارج البرج، فيما لجأ آخرون إلى الفنادق أو إلى منازل أقارب آخرين، حيث أنه في وقت متأخر من ليلة الجمعة (19 أبريل)، أدت الأضرار التي لحقت بالبرج متعدد الطوابق في محيصنة 4 في دبي إلى إخلاء أكثر من مائة أسرة من المبنى.
سكان أحد الأبراج السكنية في دبي يشعرون بزلزال ويكتشفون أن المبنى يميل ويتصدع بسبب الأمطار.
شعر سكان أحد الأبراج السكنية في دبي بهزة أرضية حركت الأثاث في منازلهم ومن ثم اكتشفو أن المبنى يميل ويتصدع نتيجة تضرر بنيته الهيكلية بفعل هطول الأمطار والفيضانات، وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، تعرض الطفل الصغير للمقيمة نوال لصدمة تشبه الزلزال، فتحرك كرسيه.
قالت: "اعتقدت أنه كان يتخيل الأشياء فقط لأنني لم أشعر بها كثيرًا". وزعمت: "لم تكن مدتها سوى بضع ثوانٍ". بعد حوالي ساعة، اتصل بي أحد زملاء زوجي في العمل للاستفسار عما إذا كنا قد تعرضنا أيضًا لـ "الاهتزاز" أم لا. في البداية اعتقدنا أنه زلزال.
الدفاع المدني يعلن إخلاء 100 أسرة من البرج المائل في دبي.
أعلن الدفاع المدني عن قيامه بإخلاء 100 أسرة من البرج المائل في دبي، من ناحية أخرى، بعد ساعات قليلة، جاءت سلطات الدفاع المدني في دبي إلى بابها وطلبت منها مغادرة المبنى بسرعة.
وكانت تلك هي اللحظة التي أدركت فيها خطورة الموضوع. وقال المحقق: "تعرض أحد جوانب المبنى لأضرار، مما أدى إلى تشققه وميله إلى جانب واحد قليلاً".
وقالت نوال: "بحلول ذلك الوقت، كان أطفالي قد ناموا بالفعل"، قبل إيقاظهم والنزول على الدرج، أخذت على عجل زوجًا من الملابس ومجموعة من المستندات المهمة التي كنت بحاجة إليها للحفاظ على سلامتي، وفي تلك المرحلة، كانت المصاعد قد خرجت عن الخدمة بالفعل.
مياه الأمطار تتسبب في ميل مبنى سكني في دبي.
يدعي المستأجرون أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا غمرت الطابق السفلي من المبنى، وعلى الرغم من ضخ المياه، إلا أن المياه الراكدة لا تزال في الطابق السفلي، مما يؤدي إلى غمر السيارات. لقد استمر هذا لمدة خمسة أيام.
إجلاء العائلات بعد ميل مبنى سكني في دبي.
واضطرت العائلات إلى مغادرة منازلهم بسبب الأضرار الهيكلية بعد ميل المبنى.
وأمضت نوال وعائلتها الليلة مع سكان المبنى السكني الآخرين المكون من 108 وحدات سكنية، في سيارتهم المتوقفة خارج المبنى.
وأوضحت للصحفيين: "أثناء حديثي مع الآخرين، أدركت أن المستأجرين في أحد جوانب المبنى شعروا بتأثير الميل أكثر من غيرهم"، "حتى أن أحد جيراني في الطابق الأول أصيب بجرح بسيط بسبب الهزة"، وفي هذه الأثناء، كان صاحب المبنى، وأفراد من الدفاع المدني، وعدد من المسؤولين الحكوميين قد وصلوا إلى المكان.
وقالت نوال للصحفيين "لقد عملوا بسرعة لإغلاق المبنى والتأكد من أنه آمن". "انتظرنا في الخارج، ولم نعرف إلى أين نذهب أو ماذا نفعل".
