بعد ان أشار تقرير المركز الوطنى للأرصاد الى تجدد فرص سقوط الأمطار الرعدية، والتى قد تصل الى درجة غزيرة .
قامت أمانة محافظة جدة اليوم بتنفيذ فرضية تَضَمنت هطول أمطار غزيرة أدت إلى تجمع المياه في الطرق العامة وتعطل الحركة المرورية، وجاء ذلك ضمن استعدادات الأمانة لموسم الأمطار، لرفع درجة الجاهزية في المواقع والمعدات، للتعامل مع الحالات المطرية والحد من مخاطرها.
وأوضحت الأمانة أن الفرضية وضعت سيناريوتمثل إارتفاع منسوب المياه في عدد من الشوارع الرئيسية بمناطق أبحر الشمالية في حي (الياقوت- الفردوس) وشارع طريق الملك فيصل بن عبد العزيز، بمشاركة الإدارات المعنية كافة.
حيث تم تفعيل خطة الأمطار وتوجيه فِرَق الدعم والمساندة من مراكز الإسناد القريبة، مزودة بـ120 مشاركًا ميدانيًّا و86 من المعدات المتنوعة شاملة مضخات وصهاريج ورافعات.
وأفادت الأمانة أن الفرضية تضمنت طلب الدعم من مرور محافظة جدة لتنظيم السير وتخصيص مسار للمعدات لتفريغ المياه في المناهيل، والتي تهدف لتقليل الفترة الزمنية لتفريغ مياه الأمطار المتجمعة بالمناطق المتضررة لفترة تُقَدر من ساعة سابقًا إلى 20 دقيقة تقريبًا، ورفع درجة ومستوى سرعة التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة، وتلافي الملاحظات المتكرر في كل موسم أمطار.
وأكدت أمانة جدة جاهزية المركز الموحد لخدمة البلاغات 940، والتعامل المباشر معها، وجاهزية الفِرَق الميدانية لمواقع تجمعات المياه، حسب درجات الأولوية والأهمية.
وتأتي هذه الفرضية لتدريب العاملين في الميدان على مواجهة المخاطر المحتملة نتيجة لهطول الأمطار، وتلافيا لأكبر قدر من الأضرار، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، حيث يتم تفعيل خطط للطوارئ والازمات لإزالة الأضرار التي تنتج بعد هطول الأمطار مباشرة، والعمل على فتح الطرق و ارشادات الدفاع المدني فى حالة أمطار غزيرة:
الاحتفاظ بالهدوء، و الاستماع إلى التحذيرات والارشادات الصادرة من الجهات الرسمية من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وعند هطول امطار غزيرة وصدور تحذيرات عن سيول يحتمل وصولها إلى داخل المنزل (وكان هناك متسع من الوقت) فيتم نقل الاحتياجات الضرورية إلى المكان المحدد مسبقاً بالمنزل والعمل على قطع التيار الكهربائي عن المنزل.
استخدام أكياس الرمل لوضعها أمام الأبواب ومداخل المنزل لمنع دخول مياه السيول وذلك في حال وجود المنزل في منطقة منخفضة تداهمها مياه الأمطار، التأكد من نظافة المياه قبل شربها وتجنب أكل الطعام الذي تعرض لمياه السيول، عدم الاقتراب من التمديدات أو الأجهزة الكهربائية المبللة أو أعمدة الإنارة الشوارع وشفط المياه المتجمعة.
