أعلن أحد الخبراء المصرفيين عن طرح عروض فوائد الودائع الجديدة في بنوك الإمارات كما قامت العديد من البنوك بكشف تفاصيل ونسبة فوائد الودائع الجديدة.
ستدفع البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة فائدة على الودائع التي يقوم بها العملاء الجدد، بعد الإفصاح عن المعلومات وأسعار الفائدة للودائع الجديدة من قبل عدد من البنوك الإماراتية بعد الإعلان عن تقديم عروض فوائد الودائع الجديدة في البنوك الإماراتية من قبل خبير مصرفي.
عروض الودائع الجديدة في البنوك الإماراتية
تمت إتاحة فرص الودائع الجديدة في البنوك الإماراتية، على الرغم من وفرة السيولة في البنوك وحقيقة أن الودائع تتجاوز القروض بأكثر من 400 مليار درهم، تقدم البنوك العاملة في الدولة معدلات فائدة تتراوح بين 5.25 في المائة وسبعة في المائة من أجل جذب ودائع جديدة وبحسب البنوك، فإن الأموال الجديدة المودعة لها معدلات جيدة حتى على المبالغ الصغيرة التي تبدأ من خمسين ألف درهم وترتفع إلى أكثر من مليون درهم.
أسباب زيادة الفائدة على الودائع في البنوك الإماراتية
تعددت دوافع ارتفاع مقدار الفائدة المدفوعة على الودائع في البنوك الإماراتية، صرح خبير مصرفي يدعى أحمد يوسف في تصريح صحفي أنه على الرغم من مستويات السيولة غير المسبوقة في البنوك المحلية، إلا أن هناك رغبة من البنوك لجذب المزيد من الأموال الجديدة في شكل ودائع لعدد من الأسباب وتشمل هذه الأسباب زيادة تحسين الميزانيات، بالإضافة إلى حقيقة أن هناك فرقا كبيرا في أسعار الفائدة على القروض ونظيرتها على الودائع، مشيرة إلى أن هذا الهامش يأتي مباشرة في أرباح البنوك عندما تجذب الأموال كودائع ثم تعيد إقراضها بمعدل أعلى يغطي تكلفة الودائع ولا يزال هناك فرق لطيف يصنف على أنه أرباح من العمليات يدخل هذا الهامش مباشرة في أرباح البنوك عندما تجذب الأموال كودائع ثم تعيد إقراضها بفائدة أعلى تغطي تكلفة الودائع ولا يزال هناك فرق جيد.
أسباب زيادة عدد المودعين في البنوك الإماراتية
كشف يوسف عن عوامل ارتفاع عدد الأشخاص الذين يودعون الأموال في البنوك الموجودة في الإمارات، حيث أعلن أن هناك أيضًا طلبًا من العملاء للاحتفاظ بأموالهم في البنوك على شكل ودائع بنكية لأنها خالية من المخاطر وتوفر عائد جيد مقارنة بباقي قطاعات الاستثمار الأخرى وأشار إلى أن نسبة كبيرة من العملاء تفضل الودائع المصرفية أيضًا في ظل حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية بسبب أمور مثل التضخم ، والصراع في أوكرانيا، والتقلبات في أسعار السلع.