تعمل وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية على توسيع برنامج التأشيرات الإلكترونية، مما يسمح للمواطنين من عدة دول جديدة، بما في ذلك تركيا وتايلاند وبنما وسانت كيتس ونيفيس وسيشيل وموريشيوس، بزيارة المملكة، حيثتتماشى هذه الخطوة مع جهود المملكة السعودية لتعزيز انفتاحها على العالم ودعم التنويع الاقتصادي كجزء من رؤية 2030، وهي خطة تهدف إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وخلق فرص العمل.
توسيع نطاق السياحة السعودية
الجدير بالذكر، تدل هذه المبادرة على التزام المملكة العربية السعودية بتشجيع السياحة وتعزيز العلاقات الدولية، ومن خلال تقديم التأشيرات الإلكترونية، تهدف البلاد إلى جذب المسافرين والسياح والزوار من رجال الأعمال من عدد متزايد من الدول، كما يمكن الحصول على هذه التأشيرات إلكترونياً أو عند الوصول إلى المنافذ السعودية الدولية، وبهذا التوسع يصل إجمالي عدد الدول المؤهلة للحصول على تأشيرات إلكترونية سعودية إلى 63 دولة.
الترحيب بالعالم
تعمل وزارة السياحة السعودية، بالتعاون مع الهيئات الحكومية الأخرى ذات الصلة مثل وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، وغيرها من السلطات، بنشاط على الترويج للمملكة كوجهة سفر مرغوبة، ولا تخدم المبادرة السياح فحسب، بل تخدم أيضًا الأفراد الذين يرغبون في زيارة العائلة أو حضور الفعاليات والمؤتمرات أو ممارسة السياحة بما في ذلك المشاركة في العمرة خلال موسم الحج.
حرية الاستكشاف والتجربة
كما يوفر برنامج التأشيرة الإلكترونية للمسافرين تأشيرة صالحة لمدة تصل إلى عام وتسمح بالبقاء لمدة تصل إلى 90 يومًا، مما يوفر المرونة لاستكشاف تراث المملكة الغني وثقافتها ومناظرها الطبيعية المتنوعة، ويمكن للزوار أداء العمرة واستكشاف تقاليد البلاد والاستمتاع بالتجارب السياحية المتنوعة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
رؤية للسياحة السعودية
ويعد هذا التوسع جزءًا من رؤية السعودية 2030، وهي خطة طموحة تهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى وجهة سياحية عالمية وتعزيز قطاعات مختلفة من اقتصاد البلاد. تسعى المملكة العربية السعودية إلى جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتوسيع حضورها على خريطة السياحة العالمية، وتقديم تجارب فريدة للمسافرين المهتمين باستكشاف تاريخ المملكة وثقافتها وجمالها الطبيعي.