أعلنت وزارة الداخلية عن فتح الباب لإستقبال طلبات التأشيرات والإلتحاق بعائل من قبل المقيمين الحاملين للجنسيات المختلفة على أرض الكويت.
حيث أوضحت المصادر أن بعض الجنسيات كانت تحتاج إلى إستثناء من قبل الوزير، ومواقفة مسبقة قبل تقديم المعاملة، مشيرة إلى أن التعليمات التى أصدرها نائب رئيس مجلس الوزراء فهد اليوسف تختص الجنسيات التالية ( السورية، واليمنية، والباكستانية، والأفغانية، والعراقية، والإيرانية، والسودانية).
وبينت المصادرأنه على التقديم أن يكون التقديم من قبل صاحب العلاقة بذاته، وفقا لعنوان سكنه في البطاقة المدنية، وأن المعاملة سوف تتخذ مسلكها الطبيعي مثل معاملات الجنسيات الأخرى، مع ضرورة الحصول على الموافقة الأمنية العادية قبل إصدار التأشيرة.
وأفادت المصادر أن تلك الخطوة تعكس حرص الوزير اليوسف على ضرورة تنشيط الإقتصاد، حيث أوضح قائلاً "أن الجهات المسؤولة تحرص كل الحرص على فتح الكويت أبوابها ليتمكن العالم من الإستمتاع بجمالها وثقافتها، ولدينا 4 أو 5 أشهر يكون فيها الطقس مناسباً جداً، كما رحب بكل من يود أن يزور الكويت، فلا مانع من دخول أي إنسان ليس عليه قيد أمني".
كما نشرت وزارة الداخلية عبر مواقعها للتواصل الإجتماعي أنه تم فتح أبواب التأشيرة للجنسيات التى تم ذكرها مسبقا ، ولا يوجد أى أساس من صحة لما تم نشره من خلال مواقع أخرى لا تمت للوزارة بصلة، منوهة أنه فى حال صدور أى قرارا سيتم الإعلان من خلال القنوات الرسمية للوزارة.
السياحة الخليجية الموحدة:
هى تأشيرة موحدة أقرها المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي فى القمة الخليجية 44 خلال العام الماضي التي عقدت في الدوحة في قطلر، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025م، وفقا لجاهزية الأنظمة الداخلية لدول التعاون.
وأفادت المصادر أن المشروع سوف يساهم فى تسهيل عمليات تنقل المقيمين والسياح بين دول الخليج، كما سيحقق إنعكاسات إيجابية على مستوى القطاعين الإقتصادي والسياحي، موضحة أن إعتماد المشروع لا يعني بالضرورة موافقة تلقائية من كل الدول على السماح بدخول حامل التأشيرة.