كشف الدكتور لؤي قاسم عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي هي إحدى المبادرات الرئاسية لصحة المرأة، مستشهداً بأن الحالات المشخصة بوجود أورام ، يتم معالجة هذه الحالات مجانًا داخل المستشفيات الصحية المصرية المتخصصة بهذا الأمر.
وأكد الدكتور لؤي قاسم في مقابلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أن أكثر من 4.5 مليون امرأة استجابت لمبادرة الرئيس الخاصة بفحص سرطان الثدي. ويعتبر هذا العدد الكبير دليل على ثقة المرأة فى هذه المبادرات الرئاسية ،وقد نتج عن هذه المبادرة تطوير أجهزة ووحدات صحية التى تعمل بها المبادرة ،لتحقيق أعلى كفاءة وجودة مناسبة لحياة المواطنين المصريين.
سيقوم طاقم الكشف المبكر عن سرطان الثدي بإجراء فحص إكلينيكى أولاً ، وإذا اشتبه في وجود ورم ، يقوموا بإجراء الأشعة السينية والتحاليل لتشخيص هذا المرض ، وإذا تأكد أن المرأة مصابة بسرطان الثدي ، فإن خدمات العلاج المجانية تتاح لها حتى تتعافى تمامًا ، ويجب سنوياً إجراء الفحص الإكلينيكى .
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن المبادرة مستدامة وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري وضغط الدم وقياسات الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم والسمنة ومستويات الوزن الزائد). بالإضافة الى نشر الوعي بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ، و زيادة الوعي بعوامل الخطر التي تسهم في الإصابة بالأمراض غير السارية.
وأوضح الدكتور عبد الغفار أن المبادرة ستعمل على تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مستشفى تابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، وكذلك من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان لعلاج سرطان الثدي.واتباع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي بالمجان ،وذلك ضمن رؤية القادة السياسيين لرعاية الصحة العامة لمواطنيهم.
وأضاف عبد الغفار أنه بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى فقد تم تقديم خدمات الفحص للنساء عن طريق المبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى الجمهورية لتقديم خدمات طبية للنساء ذوات ظروف الفحص المتقدمة ، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن ـ15335 الخاص بمبادرة 100 مليون صحة.