أعلنت بعض المصادر الموثوق منها أن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إتخذت خطوات جادة في ظل أزمة كهرباء تلوح في الأفق خلال الصيف الجاري.
وقد بينت وكيلة الوزارة بالتكليف، المهندسة مها العسعوسي، أنه مع ارتفاع أحمال الطاقة والتوسع في ايصال التيار للمدن والمناطق الجديدة، قامت الوزارة بالتنسيق مع جميع الجهات ومؤسسات الدولة للتخفيف من أحمال الإستهلاك خلال ذروة الصيف.
كما تم مخاطبة الوزارة مؤسسة البترول الكويتية للحد من أحمال الاستهلاك خلال ذروة الأحمال في الصيف بنسبة 20 بالمئة، وتابعت العسعوسي، خلال مشاركة الكويت في اليوم العالمي بيوم الأرض، الذي يقام يوم 22 أبريل من كل عام، إن الهدف من المشاركة في ذلك اليوم المحافظة على الأرض من خلال تقليل الانبعاثات بترشيد استهلاك الكهرباء، والمحافظة على المياه للمحافظة على بيئتنا التي نعيش فيها.
وأشارت إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهودها للتعامل مع موسم الصيف ومواجهة ذروة الأحمال، مشيرة إلى أنه مع ترشيد الاستهلاك والتوعية بأهمية تقليل الأحمال خلال الذروة، ومن خلال تكاتف الجميع خلال هذا الصيف، يمكن أن تمرّ تلك الأزمة كما مرت خلال 2023.
وأوضحت المصادر أنه سيتم الإنتهاء من جميع الصيانات الخاصة بمحطات القوى الكهربائية مع نهاية شهر مايو المقبل، لتتمكن تلك المحطات العامل بكامل قوتها مع بداية يونيو لإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد.
واستطردت المصادر أن وزارة الكهرباء تقوم بالتنسيق مع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومعهد الأبحاث لتطوير المشاريع المتعلقة بالطاقة النظيفة أو الطاقة المتجددة، والحث على إستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لإنتاج تلك الطاقة بما يعود بالمحافظة على البيئة.
وأضافت المصادر أن الوزارة خطت خطوات كبيرة في مشروع تركيب الألواح الشمسية في العقارات، وبصفة خاصة الحكومية منها، حتى بلغت نسبة إنتاج الطاقة النظيفة على تلك المباني نحو 7 %، مشيرة إلى أن مشروع الألواح الشمسية على أسطح جميع المباني الحكومية الجديدة والمدارس، وتحرص الوزارة على التوسع فيه للتخفيف من استهلاك تلك المباني.
وأضافت أن جميع محطات القوى في الوزارة تستخدم الوقود خالي الكربون لتلك الأبخرة التي تصعد من تلك المحطات "باللون الأبيض"، وهذا دليل على خلوها من الكربون حرصا على
وصرح د/ سالم الحجرف، في إحتفالية إطلاق إستراتيجية الوزارة سوف تستخدم وزارة الكهرباء والماء 30 % من طاقتها من الطاقة المتجددة في عام 2030 ، فيما بينت العسعوسي أن الوزارة تسعى إلى استخدام العدادات الذكية والتوسع فيها، بالإضافة إلى استخدام المرشّدات المختلفة للمياه ونشر الوعي بأهميتها.