ويجوز الحجز على مبلغ مكافأة نهاية الخدمة سواء تم إيداعه أم لا عن طريق الحجز على أموال المدين لدى الغير لأن القانون أتاح حجز نسبة محددة من الراتب مما يجيز تحصيل أي مستحقات غير الأجر.
تنتهي خدمة الموظف لأحد الأسباب التالية: عند بلوغه سن التقاعد بموجب أحكام قانون معاشات ومكافآت التقاعد المدنية المعمول به في الإمارة. وفقاً لأحكام قانون معاشات ومكافآت التقاعد المدنية المعمول به في الإمارة، العجز الكلي أو عدم اللياقة الطبية للواجب.
مكافأة نهاية الخدمة غير كافية من حيث القيمة، طلب تمويل شخصي من بنك لا يستلم راتب العميل، وجود وظائف لا تشمل مكافأة نهاية الخدمة ومنعها من المختلسين الموظف، فضلاً عن احتمالية عدم التزام جهة عمل العميل بتحويل مكافأة نهاية الخدمة إلى البنك، من أهم أسباب الحجز.
وكان هؤلاء المصرفيون يستخدمون الشيك، أو مجموعة الشيكات، الموقعة من العميل لضمان التزامه بالسداد المالي المتفق عليه، لتأكيد حق البنوك في ضمان أموالهم النقدية.
ووفقا لهم، خلافا للموظفين الوافدين الذين تقوم بعض البنوك بحجز مكافأة نهاية الخدمة لهم كليا أو جزئيا أو إعادتها إليه مع التأكد من أن راتبه الجديد سيكون كافيا لسداد الأقساط المتبقية، فإن تحويل الموظف المواطن من ويصاحب وظيفة إلى أخرى إضافة مدد الخدمة، مما يجعل من المستحيل على البنك حجزها.
التعويض
وبحسب الخبير المصرفي أحمد يوسف، هناك عدد من الحالات التي لا تعتبر فيها مكافأة نهاية الخدمة ضمانا لقرض شخصي، مثل حصول العميل على تمويل من بنك لا يستلم راتب العميل . في هذه الحالات، من الضروري أن تقوم البنوك بالتوقيع على شيك ضمان، أو عدد محدد من الشيكات، حسب كل بنك.
وتابع: "ومن تلك الحالات عدم كفاية مكافأة نهاية الخدمة من حيث القيمة في بعض الأحيان، خاصة إذا كان مبلغ القرض كبيرا، وهناك موظفون يعملون في جهات لا تمنح مكافأة نهاية خدمة مكافأة، مثل بعض موظفي البنوك، وإذا اقترضوا أو حصلوا على تمويل، فلا بد من وجود شيك ضمان لأموالهم.
وأشار يوسف إلى أن الاختلاس في العمل يحرم الموظف من مكافأة نهاية الخدمة نهائيا، وكلها أمور تؤمن عليها البنوك في حالة طلب العميل تمويلا بنكيا.
وأشار يوسف إلى أنه نظرًا لأن نقل الموظف المواطن من وظيفة إلى أخرى يأخذ في الاعتبار تاريخ خدمته السابقة، فلا يمكن للبنك مصادرة مكافأة نهاية الخدمة الخاصة به. ومع ذلك، بالنسبة للموظفين الأجانب، تستولي بعض البنوك على مكافآتهم بالكامل بينما يأخذ البعض الآخر جزءًا منها فقط. أو، إذا كان راتب العميل من الوظيفة الجديدة كافيا لسداد ما يدين به، على أساس رصيد القرض المستحق، فاترك الأمر بالكامل له.
وبحسب علي درويش، الخبير المصرفي، فإن الشيك يستخدم فقط كوعد لإلزام العميل بسداد الأقساط الشهرية للهروب من المسؤولية القانونية. لا يمكن الاعتماد على حافز نهاية الخدمة بشكل كامل لأنه قد لا يكون كافياً أو لأنه يفترض أن العميل يعمل في مؤسسة خاصة أو شبه عامة. لست مجبراً على إرساله، وفي هذه الحالة يلزم ضمان ثانٍ – يتمثل في الشيك – لحماية أموال البنك.
وتابع بالقول إن البنوك نادرا ما تستخدم شيكات الضمان إلا إذا فشلت كل المحاولات الأخرى للوصول إلى العميل عبر وسائل ممتعة لحثه على تسوية ديونه.
إضافة إلى شيك الضمان الذي تنظر إليه البنوك كأداة لاستيفاء حقها في حال عدم تمكن العميل من إتمام السداد وبعد منحه البنك، أوضح درويش أن البنوك لها الحق في حجز المكافأة في في حال كان تمويل العميل لا يزال سارياً وعليه أقساط غير مدفوعة. حان الوقت للعثور على مهنة جديدة أو إعداد حالة التحوط البنكي الخاصة به.
وذكرت نورا كامل، الخبير المصرفي، في ذات السياق، أن البنوك لا تكتفي بمكافأة نهاية الخدمة عند منح التمويل الشخصي لعدم وجود ضمان باستمرار العميل في العمل، حتى يسدد ما عليه من مستحقات حتى يتم ذلك. يتم دفعها بالكامل. ونتيجة لذلك، تلجأ إلى الشيك، مشيرة إلى أن بعض القروض كبيرة والمكافأة بحسب الراتب غير كافية للسداد.
وأوضحت أنه على عكس القروض العقارية التي تتضمن ضمانات إضافية مثل الرهن العقاري على الأراضي أو العقارات، فإن ما تفعله البنوك في الإمارات فيما يتعلق بالضمانات، وأبرزها القروض الشخصية، ينطبق على معظم الدول.
وبحسب مهند عوني، الخبير المصرفي، فإن تعويض نهاية الخدمة عادة ما يكون غير كاف إذا كان العميل لديه تمويلات كثيرة، وأي فشل يمكن أن يحدث حتى أثناء وجود العميل في العمل. ونتيجة لذلك، تأخذ البنوك الشيك كتأمين ضد الفشل في المستقبل.
وتابع بالقول إن القروض الشخصية دون تحويل الراتب، والتي عادة ما تكون ذات أسعار فائدة مرتفعة، ليست مضمونة بامتيازات نهاية الخدمة أيضًا.
7 أسباب رئيسية
- أخذ قرض من بنك لا يستلم دفعة من العميل.
- عدم كفاية مكافأة نهاية الخدمة من حيث القيمة.
- في بعض المهن لا توجد مكافأة نهاية الخدمة.
- يفقد من يرتكب جريمة الاختلاس مكافأة نهاية الخدمة.
- ليس مطلوبًا من الشركة منح موظفيها مكافآت نهاية الخدمة الخاصة بهم.
- البنك غير متأكد ما إذا كان العميل سيستمر في العمل.
- بالرغم من استمرار العميل في العمل إلا أن هناك تقصير نتيجة تراكم الديون.