قامت طواقم الدفاع المدني في غزة يوم أمس الإثنين، بإنتشال 73 جثة أغلبها من النساء والأطفال، من ساحة مستشفي ناصر الطبي في مدينة خان يونس الواقعة جنوب القطاع، وأفاد «الدفاع المدني»، إن طواقمه عثرت على مقبرة جماعية جديدة، أنشأتها قوات الجيش الاسرائيلي في المجمع الطبي، لدفن الفلسطينيين الذين تم إعدامهم بالمستشفى.
إكتشاف 283 جثة
ولفت «الدفاع المدني» إلى أنه كانت هناك أدلة واضحة، على وجود إعدامات ميدانية قامت بها قوات الاحتلال في مستشفي ناصر الطبي، وارتفعت الجثث التي تم اكتشافها بالمستشفى إلى أكثر من 283 جثة منذ انسحاب القوات الاسرائيلية من مدينة خان يونس قبل 3 أسابيع، ولم يتضح إن كانت الجثث لمقاتلي «حماس» أم للمدنيين.
إنهاء العملية العسكرية
وفي الوقت ذاته، كشف الجيش الإسرائيلي في بيان له، عن إنهاء عمليته العسكرية في مدينة خان يونس بعد 4 شهور من بدئها في ديسمبر الماضي 2023، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حركة «حماس» في قطاع غزة، إنه ما زال مصير 2000 مواطن من الذين كانوا في مجمع ناصر الطبي مجهولاً حتى تلك اللحظة.
جرائم ضد الإنسانية
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، أن القوات الاسرائيلية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة»، وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على أفعالها، وأفاد وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» أن الولايات المتحدة مازالت تحقق في مزاعم انتهاكات دولة إسرائيل لحقوق الإنسان في عملياتها القائمة ضد حماس.
أزمة إنسانية حادة
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي يوم أمس، أن الحرب بين حماس وإسرائيل، التي أودت بحياة الآلاف في قطاع غزة وأسفرت عن أزمة إنسانية حادة، كان لها أثار سلبية على وضع حقوق الإنسان، كما أن الدولة العبرية اتخذت عدد من الخطوات الموثوقة، لمعاقبة المسؤولين الذين يمكن أن يكونوا قد تورطوا في هذه الانتهاكات.