بعدما تصل الحياة بين الزوج والزوجة إلى طريق مسدود، تلجأ بعض النساء إلى رفع دعوى الخلع ضد أزواجهن، ولكن يوجد مجموعة من الشروط التي ينبغي من توافرها فى الدعوى حتى تُقبل، وفيما يلي سنوضح لكم جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر، فتابعوا معنا.
الإجراءات القانونية لرفع دعوى الخلع
ينبغي على المرأة التوجه لطلب إجراء تسوية في مكتب شئون الأسرة، وهذه الخطوة متمثلة في إخطار الزوج عن طريق المكتب بالحضور في الموعد، وتتم محاولة الصلح بينهما، فإن وافقا يتم عقد التصالح وإلغاء الدعوى، وفي حالة الرفض من جانب الزوج والزوجة على التصالح فإن في هذه الحالة يتم إحالة الدعوى إلى محكمة الأسرة.
ويتم تسجيل عريضة الدعوى في جدول المحكمة، وتثبت الزوجة أنها غير قادره على إستكمال حياتها مع زوجها، وأنها ستتنازل عن كافة حقوقها، وأنها سترد مقدم الصداق، وتقوم بإثبات رقم التسوية التي أقامتها وتطلب من زوجها بتطليقها طلقة بائنة، ثم تدخل الدعوى حيز المحكمة، وتعرض الزوجة على الزوج عرض قانوني برد مقدم الصداق.
المستندات المطلوبة
يمكن للزوجة القيام بإقامة دعوى الخلع ضد زوجها، من خلال تقديم الأوراق والمستندات التالية:
- تقديم الوثيقة التي تتعلق بالزواج.
- إحضار إنذار عرض مقدم الصداق.
- وفي حالة وجود أبناء يتم تقديم شهادات ميلادهم.
إشتراطات قبول الدعوى
يوجد بعض الشروط التي ينبغي من توافرها في الزوجين ليتم قبول هذه الدعوى، والتي تتمثل فيما يلي:
- إثبات أن الزوج سيء الطباع وأنه لا يمكن معاشرته أمام المحكمة.
- دفع الزوجة للمهر إلى زوجها، وحضور الزوج إلى كافة الجلسات.
- تقديم المستندات المطلوبة إلى المحكمة والتأكد من عدم وجود أي تدليس.
أسباب رفض الدعوى
يوجد عدة أسباب يتم على أساسها رفض الدعوى، والتي تمثلت فيما يلي:
- عند التأكد من أن الزوج صادق، وأن الزوجه ترغب في الطلاق لغرض شخصي.
- وعند عدم التأكد من أن الزوجة سترد المؤخر والمهر والنفقة.
- غياب الزوجة والمحامي الخاص بها جلستين متتاليتين بدون أي عذر.