أستيقظ الجميع اليوم على خبر مُفزع لحادثة موت الممرضة الشابة "فاطمة سعيد "، على يد زوجها و التى تزوجت منذ 5 أشهر من زميلها الممرض " محمد عبد العاطى " فمن الحب ما قتل.
قصة وفاة الممرضة فاطمة سعيد
هى فاطمة سعيد سليمان و التى تيلغ من العمر 20 سنة، و تعمل كممرضة فى مستشفى أبو الريش فى القاهرة بقسم " الحضانة " الخاص بالأطفال، و كانت تذهب يومياً من الخانكة فى محافظة القليوبية إلى القاهرة، و من حسن أخلتقها ورقة تعاملها أُطلق عليها من أهالى الأطفال بالمستشفى " ملاك الرحمة ".
أحبت زميلها " محمد أحمد عبد العاطى " و الذى كان يكبرها بخمس سنوات، و هو من مساكن دهشور فى محافظة الجيزة، و الذي أُعجب بها من شدة أخلتقها و تربيتها العالية ثم تقدم لخطبتها، لكن أمها لم ترتاح له و نصحتها بعدم الزواج منه
قائلة: قلبي مش مرتاح له يا فاطمه.
ردت عليها فاطمة بكل براءة و ضحكة صافية
قائلة : قلبك خايف أبعد عنك يا عسل و أتجوز، قولي له يرتاح.
تم الزواج منه ولكن حياتها أصلحت جحيم من ضرب و إهانة و تعذيب على أتفه الأسباب، و لم يكتفى على هذا فقط بل أجبرها على ترك عملها و منعها من النزول من البيت.
يوم الأحد الماضى الموافق 2 إبريل 2023، قام والد فاطمة بالإتصال به ليعزمه على الإفطار هو وأبنته، و بالفعل جاء و معه فاطمه و ظل ملازماً لها خوفاً من أن تبوح بشئ أو أن يروا ما بجسدها من آثار تعذيب، و تناول الإفطار بسرعة و سرعان ما تركوهم و ذهبوا إلى البيت.
بعدها بيومين حدثت مشاجرة بينهم و أستمر بتعذيبه و إهانته لها، بسبب أن أهلها تجاهلوه و لم يأتوا له بياميش رمضان مثل جيرانهم، خاصةً و إنها عروسة جديدة مر على زواجها خمسة أشهر فقط، ثم قام بطعنها بعدة طعنات بالسكين،ثم قام بنقلها هو وأهله إلى المستشفى لإسعافها، ثم تواصلوا مع أهلها يإن فاطمة مريضة و هم الأن بالمستشفى بها، إلا إننها نفذت أنفاسها الأخيرة و رحلت عن عالمنا فى شهر رمضان المبارك.