قبل 48 ساعة وقعت جريمة مروعة على ضفاف النيل بين منطقتي الدقي والجيزة راح ضحيتها فتاتان .. وكشفت الاجهزة الامنية بالجيزة بقيادة اللواء عبد العزيز سليم مدير الادارة العامة للمباحث خلال 48 ساعة عن مرتكب الحادث ، وتفاصيل كثيرة سجلها التحقيق الامنى والتحقيق والخدمات القضائية
وجود جثة تطفو فوق النيل :
كان المقدم عمرو فاروق رئيس تحقيق الدقي حينها في مكتب الدائرة أثناء متابعة إجراءات ترحيل المشتبه بهم إلى النيابة ، فقال له أحدهم : " هناك جثة تطفو فوق الماء ... من الواضح أنها جثة فتاة ".
وفور انتهاء هؤلاء من حديثهم توجه المقدم عمرو فاروق برفقة فرقة من المباحث التابعة للدائرة وأبلغ عمال الإنقاذ النهري ، وبعد حوالي 10 دقائق وصل إلى المكان الذي عثر فيه على الجثة ومعه المسعفين .. وتمكنوا من انتشال الجثة وعلى بعد أمتار من المحققين وجد جثة فتاة أخرى وتمكنوا من انتشالها ايضا
قطع في الرأس :
بمجرد انتشال الجثث ، أطلع المقدم عمرو فاروق مدير الإدارة العامة ، على التفاصيل ، وكان ذلك قبل دقائق قليلة من وجود اللواء عبد العزيز سليم هناك ، يرافقه اللواء علاء فتحي نائبه والعميد هاني شعراوي رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة والعقيد مصطفى خليل مفتش تحقيقات وسط الجيزة
وقام رئيس التحقيق بتفتيش الجثتين ووجد ما يلى
" الجثة الأولى لفتاة لا يزيد عمرها عن 18 عاما ولا توجد إصابات واضحة .. والجثة الثانية لفتاة في الثلاثينيات من عمرها اصيبت بجرح في الرأس " .
وهنا أشار اللواء عبد العزيز سليم إلى أن هناك اشتباهًا جنائيًا وأن شخصًا ما قد أغرق الفتاتين وكانت إحداهما تقاوم ، فدفعها فسقطت على " صخره " وأصيبت بجرح في الرأس جعلها فاقدة للوعي وتوفيت بالغرق
اختفاء لملابس الضحيتين :
وبينما كان اللواء عبد العزيز سليم ينهي التحقيق في مسرح الجريمة ، بعد انتهاء الجدل حول الجثث ، شارك محقق النيابة وقرر تقديم الجثث للطبيب الشرعي لتشريح الجثة لشرح أسباب الوفاة ، وهناك كان حوار بينه وبين رئيس التحقيق المقدم عمرو فاروق ، وتضمن الحوار استرجاع النتائج ، والأشياء التي بحوزتهم ، والكاميرات تؤكد أن الجاني قتلهم في مكان بعيد عن مكان العثور على الجثث ، وأكدت أيضا أن مرتكب الحادث نقلها قبل عدة ساعات من العثور عليها " .
