قامت القيادة العامة لشرطة الشارقة، بتوزيع «المير الرمضاني» على اسر نزلاء المؤسسة البالغ عددهم 100 أسرة، بالتنسيق مع إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية داخل الإمارة، وبمشاركة «جمعية الشارقة الخيرية» و«مؤسسة التراحم الخيرية»، وجاء ذلك في إطار التأكيد على الأخلاق الإسلامية السامية وقيمة العطاء التي يجب أن يمارسها المسلمون في هذا الشهر المبارك.
تعزيز روح التعاون
وأوضحت العقيد «منى سرور الشويهي» مديرة إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، إن توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة من ذوي نزلاء المؤسسة، جاء في إطار حرص شرطة الشارقة على نشر ثقافة رعاية هؤلاء الأسر واحتوائهم داخل المجتمع بمؤسساته الحكومية والخاصة، بغرض تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي.
أنشطة متعددة
وأشارت إلى أن المؤسسة حرصت على وضع أنشطة متعددة في شهر رمضان، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لديها، مثل مؤسسة المنتدى الإسلامي والدعوة والإرشاد ومركز المعلومات، لتنفيذ مبادراتها النوعية الهادفة إلى تعزيز جودة حياة النزلاء وذويهم؛ لتحقيق تكاملية العملية الإصلاحية، وليكونوا أفراد صالحين داخل المجتمع.
البرامج الرمضانية
وأضافت أن البرامج الرمضانية تمثلت في البرامج الدينية والرياضية والترفيهية والثقافية والورش التفاعلية، بجانب تمكين النزلاء من التواصل يومياً مع ذويهم من خلال الاتصال المرئي داخل دولة الإمارات أو خارجها، وجاء ذلك بهدف أدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم، وأشارت إلى أم هناك 7 من النزلاء اعتنقوا الدين الإسلامي في أولى أيام شهر رمضان المبارك.
المير الرمضاني
يعد «المير الرمضاني» مؤونة شهر رمضان الفضيل، ودائماً ما يكون على هيئة سلال غذائية أو قسائم شرائية من الجمعيات الخيرية، التي تساهم في تأمين المواد الغذائية للأسر، وتخفيف أعبائها خلال طوال الشهر الكريم، وإشراك أهل الخير في فضل إطعام الصائمين، مما يعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين الأفراد المجتمع.
