قامت «بلدية أبوظبي» بإستكمال جهودها لمعالجة أثار الأحوال الجوية غير مستقرة داخل الإمارة، بالتعاون مع الجهات المعنية بذلك والشركاء الاستراتيجيين، مما ساعد على تحقيق نتائج ملموسة لإستعادة الحياة إلى طبيعتها بعد العاصفة والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.
التدابير الوقائية
وأفادت بلدية أبوظبي أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، في إطار خطتها الاستباقية التي وضعتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل التعامل مع توقعات الطقس قبل بداية العاصفة، للحد من تأثيرها على البنية التحتية الإمارة، وعندما تأكدت من أن تأثير العاصفة تجاوز التوقعات نفذت خطة الطوارئ الخاصة بها.
تقديم الدعم
وتضمنت الخطة الطوارئ نشر فوري لفرق الاستجابة للطوارئ، على الطرقات الرئيسية أو بالمجمعات السكنية، والتي عملت على تقديم الدعم للسكان بالأماكن المتضررة بالمستويات القياسية لسقوط الأمطار، وتم تكليف فرق الاستجابة بمهمة حماية المجتمع، والعمل على تلبية متطلبات البنية التحتية، وإزالة الأضرار التي خلفتها العاصفة.
معالجة المشكلات
وتبذل فرق الاستجابة للطوارئ أقصي جهدها خلال تنفيذ عملها في كافة أنحاء الإمارة، وتظل الجهات المعينة على تواصل مع الأفراد والمؤسسات من أجل معالجة المشكلات الطارئة وتقديم الدعم اللازم، حيث شكلت الدائرة فريقاً متخصصاً للتحقيق في تأثير الأحوال الجوية، وإيجاد الحلول المثلى للتعامل مع تلك الحالات في المستقبل.
روح الترابط والتلاحم
وأشادت بلدية أبوظبي بروح الترابط والتلاحم بين كافة شرائح المجتمع، التي ظهرت أثناء الظروف الجوية غير المستقرة والأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، ودعت الجمهور الجميع على ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال فترة المنخفض الجوي، بالتماشي مع رسائل السلامة التي صدرت عن كافة الجهات المعنية لاستقرار وسلامة جميع الأفراد.
إجراءات الأمن والسلامة
ودعت الدائرة الجميع إلى اتباع إجراءات الأمن والسلامة خلال فترة العاصفة والأمطار الغزيرة، وقد أشارت إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وإيقاف السيارات في أماكن بعيدة عن جريان الأدوية والشعاب وتجمعات المياه، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية لسقوط حبات البرد للحد من تأثيرها على الممتلكات والمنشأت.
