قامت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية لدى شرطة دبي، بإلقاء القبض على امرأة آسيوية، تمتهن «التسول» وتحمل طلاسم شعوذة، لمساعدتها في التأثير على الأشخاص حتي يعطونها المال، وجاء ذلك ضمن حملة «كافح التسول» التي أطلقتها الشرطة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، للحفاظ على الشكل الحضاري للدولة، عن طريق مكافحة ظاهرة التسول والحد منها.
تفاصيل الواقعة
وأفاد العميد «علي سالم الشامسي» مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في شرطة دبي، إن المُتسولة تم ضبطها بالقرب من إحدى المناطق السكنية، وعثر عليها أفراد الشرطة وهي بحوزتها «طلاسم شعوذة» وعدداً من الأحجبة للسحر، تستخدمها في التسول لاعتقادها أنها توثر على الأفراد لتتمكن من الحصول على المزيد من الأموال.
استعطاف الأفراد
وأضاف «الشامسي» أنه تم ضبط المتسولة بالتنسيق مع واحداً من أفراد المجتمع، الذي تقدم ببلاغاً لمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات عنها، وحذر من عدم التعاطف مع المتسولين وإعطائهم الأموال، وتصديق أساليبهم التي يهدفون عن طريقها إلى استعطاف الأفراد ليتمكنون من الحصول على المنافع المادية والعينية.
الإبلاغ الفوري
ونوه العميد «علي سالم الشامسي» على عدم الاستجابة لهؤلاء المتسولين أو التعامل معهم، وإبلاغ أجهزة الشرطة عن أي متسول يتم رصده في أي مكان، وذلك عن طريق الاتصال على مركز الاتصال (901) أو خدمة «عين الشرطة»، أو عبر تطبيقات شرطة دبي الذكية، ومنصة (E-Crime) المتخصصة في الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
ظاهرة التسول
وأضاف مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع، وتسيء إلى مظهر دولة الإمارات الحضاري، ولفت إلى أن مشكلة التسول تتعلق بنتائج خطيرة وارتكاب الجرائم، مثل جرائم السرقة والنشل، واستغلال الصغار ومرضى وذوي الهمم في التسول، حتي يتمكنون من تحقيق مكاسب غير مشروعة.