قام الشهيد محمد صلاح بقتل الجنود الإسرائيليين بكل شجاعه وبمفرده وفعل ذلك بدافع الأنتقام منهم، وذلك بسبب ما فعلوه في الأشقاء الفلسطينيين، وتعد قصه البطل الشهيد من اغرب القصص، حيث قام بالسير في الصحراء بمفرده لمسافة 5 كيلو متر وهو حامل سلاحه دون وجود أي دعم من القوات المسلحة المصرية، وسوف نعرض لكم تفاصيل قصته في السطور القادمه.
قصة الشهيد محمد صلاح
قام البطل الشهيد بالسير في الصحراء بمفرده لمسافة 5 كيلو متر، حاملاً سلاحه من دون وجود أي دعم من القوات المسلحة المصرية، وقام بقتل ثلاث جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي أمر غير عادي.
وبالرغم من اتفاقيات السلام بين الدولتين، فالذي حدث ما بين إسرائيل ومصر بحسب الموقع العبري، إن الشرطي المصري قد كان غائبا عن الطابور الصباحي العسكري في مكان خدمته العسكرية.
وقد تم لفت انتباه قادته، لكنها قد نقلت المعلومة إلى الإسرائيليين متأخرة كثيرا، بعد تنفيذه للعملية، وتم العثور علي القتلي الاسرائيليين بعد ساعات من مقتلهما و لم يعثر على أي فتحة في السياج.
وكما أنه لم يعثر على آثار تسلل مسلحين أو مهربين، ولم يكن هناك أي مؤشر استخباراتي لهجوم محتمل، ولم يكن يوجد مؤشر لنوايا المهربين بالأنتقام من إحباط محاولة جديدة للتهريب جرت قبل العملية بساعات.
نبذه عن الشهيد محمد صلاح
يبلغ منفذ الشهيد محمد صلاح إبراهيم من العمر 22 عاما، وهو من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، حيث كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء، وكان من المفترض أن ينهي إبراهيم خدمته العسكرية قريبا.
وقد قال عدد من أصدقاء الشهيد لشاب المصري انهم كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، مشيرين إلى أنها كانت من هواياته وايضاً السفر والرحلات والقراءة، وكان هادئا ومحبوبا بين زملائه، وانه ايضاً كان متدينا.
ومن بعد معرفة أخبار استشهاد الشهيد المصري قد قامت جماهير الأهلي المصري في آخر مبارة لها بالهتاف نظراً لما بدر من الجندي المصري الشجاع الذي قتل ثلاث من جنود الأحتلال الاسرائيلي بمفرده.