قامت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بدعوة أفراد المجتمع إلى محاربة ظاهرة التسول، وعدم التجاوب مع الأشخاص الذين اتخذوا التسول مهنة لهم، من خلال استغلال الصغار أو المرضى أو ذوي الهمم، وإنتشروا في الأسواق والطرقات والمناطق السكنية والحيوية لممارسة هذه المهنة، لاستجداء العواطف وتحقيق مكاسب غير مشروعة.
مكافحة ظاهرة التسول
وأكد العقيد «حمد عبد الله العوضي» مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة لدى شرطة رأس الخيمة، بأنه تم أطلاق حملة «كافح التسول وساعد من يستحق»، دعماً لجهود وزارة الداخلية الإمارتية، لمحاربة ظاهرة التسول وعدم استغلال الأطفال والفئات الضعيفة، في ارتكاب سلوكيات سلبية لا تليق بتطور وإرتقاء الدولة مثل أعمال التسول.
توجيه الأموال إلى الجمعيات الخيرية
وقام العقيد «العوضي» بدعوة كافة شرائح المجتمع إلى توجيه أموالهم وتبرعاتهم للجمعيات الخيرية المعتمدة داخل الدولة المعنية بأعمال الخير، حيث أن هذه الجمعيات لا تتوانى عن تقديم المساعدات إلى الفئات الأكثر إحتياجاً، ودعا الجمهور إلى التعاون معها بتوجيه المستحقين بشكل فعلي إلى هذه الجمعيات لطلب المعونة والمساعدة.
إمتداد برنامج الحملة
وأوضح الرائد «سعيد المسافري» مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية لدى شرطة رأس الخيمة، أن برنامج الحملة سيمتد طوال شهر رمضان الفضل، لتوعية الجمهور بعدم الاستجابة لهؤلاء المتسولين، الذين يستعطفون غيرهم بتكاليف الفواتير، أو العلاجات أو أو الدراسة، ودعا إلى ضرورة الإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص على الرقم التالي: 901.
تجنب الظواهر السلبية
وجاءت حملة «كافح التسول وساعد من يستحق» ضمن حملات ومبادرات الشرطة التوعوية، التي تنشرها عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المتنوعة، لتجنب الظواهر السلبية التي تتزايد في شهر رمضان الفضيل، مثل انتشار المتسولين والباعة الجائلين الذين يستدرجون عاطفة الجمهور لتقديم يد العون لهم.