تم تدشين "صندوق الأطفال" بتمويل سخي بقيمة 50 مليون درهم من قبل "دبي الصحية"، والذي تم الإعلان عنه بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة الصحة بدبي.
وتعد مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال هو مستشفى الأطفال الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف المبادرة إلى خدمة ثلاثة آلاف طفل كل عام هناك.
إطلاق الحدث و حضور كبار الشخصيات
والجدير بالذكر، تم إزاحة الستار عن الصندوق في مستشفى الجليلة للأطفال، بحضور شخصيات بارزة مثل الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة صحة دبي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لصحة دبي، كما زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الأطفال المرضى خلال جولة في المستشفى، مؤكداً الالتزام بإعطاء الأولوية للرعاية الطبية عالية الجودة للأطفال.
الغرض من "صندوق الأطفال"
ويعد "صندوق الطفل" مبادرة مجتمعية رائدة في دبي، تهدف إلى تخصيص الموارد لدعم رحلة الرعاية الصحية للأطفال الذين يخضعون للعلاج. وتشجع أفراد المجتمع على المساهمة في تعزيز ثقافة العطاء، بما يضمن حصول كل طفل على الرعاية اللازمة، حيث تسعى المبادرة إلى توفير الرعاية الصحية والدعم والأمل أثناء عملية العلاج، بما يتماشى مع قيم الرحمة والكرم المتأصلة في مجتمع دبي.
تصريحات القيادة
كما شكر الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم المساهمين والداعمين، مؤكدا على تفانيه في تقديم علاج طبي من الدرجة الأولى للشباب. وسلطت الدكتورة رجاء عيسى القرق الضوء على الدور الرائد لمؤسسة الجليلة في المساهمة ، حيث أشارت إلى التأثير الإيجابي لبرنامج عون لرعاية المرضى على مدار العقد الماضي، وأشاد الدكتور عبد الله الخياط بخدمات الرعاية الأولية التي يقدمها صندوق الأطفال، ودعمه للأسر التي تتعامل مع أمراض عضال، وتفانيه في فلسفة "المريض أولا".
وبالتزامن مع إطلاق الصندوق، تم الكشف عن "جدار العطاء" لتكريم المانحين والمساهمين من شركاء مؤسسة الجليلة، تقديراً لدعمهم للصندوق بقيمة 50 مليون درهم. ومن بين المساهمين مؤسسات بارزة مثل مؤسسة محمد بن محمد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القاصرين في دبي، والبطحاء، والمجموعة القابضة، إيفيكو، و"تراحم".
إنجازات مؤسسة الجليلة الخيرية
وتجدر الاشارة الي، يعتبر "صندوق الأطفال" جزءًا من الجهود الأوسع التي تبذلها مؤسسة الجليلة، والتي تشمل دعم التعليم والبحث والعلاج الطبي، وقد قدمت المؤسسة العلاج لأكثر من 8,600 حالة، 30% منهم من الأطفال الذين يواجهون أمراضًا تهدد حياتهم مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا يؤكد التزام المؤسسة بالتأثير بشكل إيجابي على حياة المحتاجين في المجتمع.