قام معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بإطلاق مبادرة "نوابغ العرب" الرائدة، حيث اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة مهمة نحو توسيع المساعي العلمية في هذا المجال، و منحت 100 مليون درهم إماراتي لمساعدة البحوث العربية.
استثمار الإمارات الرائد في الأبحاث العربية
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قام محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة العباقرة العرب بتقديم مبادرة رائدة. حيث قامت دولة الإمارات بوضع 100 مليون درهم لدعم البحوث العربية، مما يمثل تقدماً محورياً في المساعي العلمية في المنطقة.
100 مليون درهم تم تخصيصها:
والجدير بالذكر، أعلن الوزير القرقاوي خلال حفل توزيع جوائز "نوابغ العرب" عن تخصيص مبلغ كبير قدره 100 مليون درهم، ويؤكد هذا التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الابتكار ودعم الباحثين والمساهمة في التقدم العلمي في العالم العربي.
متحف تطور المستقبل:
في الوقت نفسه، كشف القرقاوي عن تطور تحويلي آخر. في ظل التوجيهات الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من المقرر أن يخضع متحف المستقبل الشهير لعملية تحول كبيرة. ومن المتوقع أن تتطور إلى مركز بحثي وعلمي ومعرفي ديناميكي، وتلعب دورًا محوريًا في دعم المبادرات البحثية والتقدم العلمي ورعاية مواهب العلماء في جميع أنحاء العالم العربي.
دعم الأبحاث والعلوم والعلماء:
وفي هذا الصدد، يشهد تغيير موقع متحف المستقبل على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز مكانة البحث والعلوم داخل المجتمع العربي، وبوصفه مركزًا للمعرفة والابتكار، سيساهم المتحف بنشاط في تمكين العلماء وتسهيل المشاريع البحثية الرائدة.
كما يتجلى تفاني دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البحوث العربية من خلال تخصيص مبلغ 100 مليون درهم إماراتي والتطور الاستراتيجي لمتحف المستقبل، ولا تسلط هذه المبادرة الضوء على التزام الدولة بتعزيز الابتكار فحسب، بل ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب رئيسي في دفع التقدم العلمي في العالم العربي، كما إن دمج متحف المستقبل كمركز بحثي يدل على خطوة حكيمة نحو إنشاء نظام بيئي مزدهر للباحثين والعلماء في المنطقة.